رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإيبارشيات تستأنف صلوات القداسات بالحجز المسبق.. وأكاليل الزواج بشروط

عيد القيامة
عيد القيامة

بدأت الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية استئناف صلوات القداسات الإلهية عقب عيد القيامة المجيد، ولكن بإجراءات احترازية مشددة.

وأعلن عدد من الإيبارشيات ومن بينها سوهاج والجيزة والقاهرة والإسكندرية بالكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية عن عودة صلوات القداسات بنسبة حضور 25% ، مع الحجز المسبق قبل الحضور والالتزام بارتداء الكمامات خلال صلوات القداسات.

من جانبها؛ أعلنت مطرانية سوهاج الكاثوليكية تحت رعاية الأنبا توما عدلي، مطران الإيبارشية، عن إلغاء صلوات تبريك المنازل والثالث بالجنازات، والاكتفاء بافتقاد الأقباط عبر الهاتف أو وسائل التواصل المختلفة.

كما أشارت  المطرانية إلى اقتصار صلوات أكاليل الزفاف على 50 فردًا فقط من أسر العروسين، وذلك للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد بالتزامن مع تزايد أعداد الإصابات به.

في سياق متصل؛ أشارت إيبارشية ملوي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أنها سوف تقتصر صلوات القداسات حتى يوم 25 مايو الجاري على الكهنة والشمامسة فقط ، وألا يزيد عدد حضور الشمامسة على 10 شمامسة.

وبدأت الأديرة القبطية الأرثوذكسية فتح أبوابها للزوار عقب العيد ، بمواعيد محدد ، حيث أعلن دير السيدة العذراء مريم المحرق عن بدء استقبال الزوار منذ يوم عيد الشم النسيم، ولكن بأعداد محدودة مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية.

 

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد تلقى أيضاً اللقاح ضد فيروس كورونا ، بالإضافة إلى كهنة كنائس الإسكندرية.

 

وبدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية ، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن “ يا كل صفوف السمائيين” ، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
 

وتحتفل الكنائس المسيحية الثلاث، بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس مساء أمس الأول قداسات عيد القيامة المجيد.

وعيد القيامة هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.