رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العثور على طن من المواد شديدة الانفجار في أطراف العاصمة العراقية

مواد شديدة الانفجار
مواد شديدة الانفجار

أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الثلاثاء، عن العثور على طن من المواد شديدة الانفجار في أطراف العاصمة بغداد.

وذكرت الخلية في بيان صحفي: "وفقا لمعلومات استخبارية وتكثيفا للجهد الميداني، تمكنت إحدى مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد من ضبط كدس عتاد في الأطراف الغربية للمحافظة، يعود إلى ما يسمى قاطع الجنوب ضمن عصابات داعش الإرهابية".

وأضافت أن "الكدس يحوي (1000 كغم) من المواد شديدة الانفجار والتي تدخل في صناعة العجلات والعبوات الناسفة، كانت تسعى تلك العصابات لاستخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية داخل العاصمة"، حسبما نقلت شبكة "روسيا اليوم".

يذكر أن العاصمة بغداد شهدت خلال العامين الأخيرين انفجارات عديدة لمخازن أسلحة وعتاد غير معلومة كانت موضوعة داخل أحياء سكنية أودت بحياة عدد من المدنيين، وذلك تزامنا مع تصاعد استهداف القواعد العسكرية في البلاد.

وفي السياق، أكدت، أمس الإثنين، خلية الإعلام الأمني العراقية أن استهداف القواعد العسكرية يراد منه إضعاف القوات العراقية، فيما وصفت مطلقي الصواريخ بـ"الإرهابيين".

وذكرت في بيان صحفي: "شرعت القوات الأمنية بعملية أمنية واسعة مسنودة بمعلومات استخبارية دقيقة، للبحث عن عناصر إرهابية أقدمت في الساعة 2000 على إطلاق أربعة صواريخ نوع كاتيوشا من منطقة الناي بقضاء الخالص في محافظة ديالى، حيث سقطت على قاعدة بلد الجوية، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية".

وأضافت أن "هذه الأعمال التي يراد منها إضعاف قدرات القوات الأمنية العراقية لن تمر دون حساب للعناصر الإرهابية التي تقوم بهكذا أفعال خارجة عن القانون وفق أجندة لا تريد الخير للعراق وأهله".

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسل شبكة روسيا اليوم في العراق، بتعرض قاعدة عسكرية شمال بغداد إلى قصف بصواريخ "كاتيوشا".

وتعرضت قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق إلى قصف صاروخي يوم 18 أبريل الماضي، أصيب خلاله جنديان عراقيان، ووفقا لمصادر عسكرية عراقية فإن "القاعدة استهدفت بثلاثة صواريخ كاتيوشا".

كما استهدف هجوم ليل 14 أبريل الماضي، مطار أربيل الدولي، حيث يتمركز عسكريون أميركيون، نفذ للمرة الأولى عبر طائرة مسيرة، بالتزامن مع استهداف هجوم صاروخي منفصل قاعدة عسكرية تركية في بعشيقة الواقعة على بعد 50 كلم من أربيل، ما أدى إلى مقتل عسكري تركي.

وبدا استخدام الطائرات المسيرة في الهجوم خطوة غير مسبوقة من قِبل الفصائل المسلحة في استهداف مقار التحالف الدولي والجيش الأميركي، سواء في بغداد أو الأنبار أو أربيل وصلاح الدين، إذ تعتمد في هجماتها السابقة على صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون.