رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صفقات البنا..

نائب تونسي يتهم «النهضة» بتراجع ثقافة العمل في تونس

النائب التونسي مبروك
النائب التونسي مبروك كرشيد

كشف النائب التونسي مبروك كرشيد، اليوم الثلاثاء، سر تدهور القوة الإنتاجية في تونس والاستهتار بقوة العمل والقدرة الإنتاجية والانضباط الإداري، وأكد أن حركة النهضة الإخوانية مزقت السلطة في تونس، لافتاً إلى أن الإخوان في تونس لم تؤسس مؤسسة كبري واحدة منذ نشأة التنظيم.

فيما أوضح كرشيد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن حركة النهضة الإخوانية في تونس السبب الرئيسي في نشر ثقافة التكاسل عن العمل والانتاج. 

كما أكد أن التنظيمات الإرهابية تعتمد على التجارة السريعة لتحقيق ثروات مالية سريعة، مضيفا: "النهضة أشاعت ثقافة التواكل".

وأضاف كرشيد، أن القوة الانتاجية في تونس ضاعت، بسبب حركة النهضة وتداعياتها، وأصبح أن هناك استهتار بالعمل وساعات العمل وقيمته، مشيراً الي أن الشعب التونسي تخلى عن ثقافة العمل. 

فيما أشار إلى أن ذلك جاء بسبب الإسلام السياسي سواء في تونس أو خارجها، مؤكدًا إلى أن ثقافة جماعات الاسلام السياسي لا تقوم على ثقافة العمل بل على ثقافة التجارة السهلة والربح السريع والصفقات السهلة التي نشأ عليها حسن البنا وغيره من قيادات الجماعة الإرهابية.

وفي سياق متصل، وخلال الأسابيع الماضية، كان قد طالب طارق بن منصور السياسي التونسي، جميع القوى السياسية بالتكاتف والاتحاد معا لمواجهة حركة النهضة الإخوانية وزعيمها راشد الغنوشي، مؤكدًا أن مستقبل تونس مع حركة النهضة ليس سارا، مشددًا على فكرة تكاتف القوى السياسية التونسية من أجل مواجهة جماعة الإخوان.

وعن مستقبل حركة النهضة في الحكم بتونس، متابعًا: "ليس مستقبل سار ولكن ليس هناك قوة سياسية بديلة لمواجهتها"، مضيفا :"موضوعيا في تونس يجب أن تتحالف القوى الديمقراطية لمجابهة الأخونة وعمل برنامج سياسي اقتصادي اجتماعي فعال ونيسان الزعامات ويجب أن يكون هدف الجميع مصلحة تونس".

وأضاف: "يجب أن يستمر احترمنا للديمقراطية رغم المشاكل التي تمر بها تونس والشعب التونسي يحكم على أدائهم"، مضيفا: "في الوقت الحالي عبير موسي هي التي تتصدر الآراء لأنها الوحيدة التي تواجههم وشعارها إخراج الإخوان، ومحاكمتهم ولكن بعد ذلك ماهي خريطة الطريق المشاكل التي تعيشها البلاد أين مشاريع الإصلاحات كيف ستدخل الاموال لخزينة الدولة من غير إجبار الشعب على دفع الكثير من الضرائب".

وتابع: "الشعب لا يريد دفع الضرائب لأنه يرى أن سياسة الدولة فاشلة و الأموال التي تجمعها تنهب وكل يوم يستعمون إلى ملفات فساد في الإعلام".