رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسهم التعدين والسفر تدعم بورصات أوروبا وسط رهانات على التعافي

 الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

قادت أسهم القطاعات الحساسة للاقتصاد مثل التعدين والسفر والطاقة مكاسب الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، وتفوق أداء الأسهم البريطانية بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة.
 

وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4 بالمئة، وتقدم المؤشر الألماني داكس 0.2 بالمئة، وزاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.8 بالمئة.
 

وربح قطاع السفر والترفية 1.3 بالمئة، وهي الزيادة الأكبر في أوروبا، مستفيدا من توقعات بريطانيا إعلان قائمة خضراء للدول التي يمكن لمواطنيها السفر إليها لتمضية عطلات.
 

كما ارتفع قطاعا التعدين والنفط والغاز بأكثر من واحد بالمئة مع توقعات بتعاف اقتصادي قوي بفضل برامج تطعيم ضخمة في الدول المتقدمة وتحفيز غير مسبوق.
 

وواجهت أسهم التكنولوجيا مصاعب بعدما تعرضت نظيراتها لضغوط في وول ستريت أمس الاثنين.
 

وقفز سهم شركة داسو لصناعة الطائرات 5.2 بالمئة بعد أن أعلنت وزارة الدفاع المصرية أنها وقعت عقدا مع فرنسا لشراء 30 مقاتلة من طراز رافال.

وارتفعت الأسهم الأوروبية، بفضل توقعات بموسم نتائج جيد عقب نتائج مالية قوية لدويتشه بنك ومجموعة لويدز المصرفية وبنوك أخرى.

وارتفع مؤشر يورو ستوكس 0.1 بالمائة في التعاملات المبكرة وزاد القطاع المصرفي في المنطقة 1.1 بالمائة.
 

وقفز سهم دويتشه بنك 5.2 بالمائة ليتصدر مؤشر داكس الألماني للأسهم القيادية، إذ ساهمت قوة بنكه للاستثمار في التصدي لأوضاع معاكسة بسبب إعادة الهيكلة والجائحة.
 

وتصدرت مجموعة لويدز مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بمكسب 4.2 بالمائة بعد الإعلان عن أرباح أفضل من التوقعات.


كما ارتفع إس.إي.بي السويدي وسانتاندر الإسباني بفضل نتائج فصلية.
 

وبحسب بيانات ريفينيتف آي.بي.إي.إس فمن المتوقع أن ترتفع أرباح الشركات الأوروبية في الربع الأول من العام الجاري 71.3 بالمائة مقارنة بها قبل عام، بما يشكل ارتفاعًا عن توقعات الأسبوع الماضي التي تنبأت بارتفاع نسبته 61.2 بالمائة.

وسجَّلت الأسهم الأوروبية أول خسارة أسبوعية لها في ثمانية أسابيع يوم الجمعة الماضية، حيث عوضت زيادة في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا عالميًا التفاؤل حيال موسم نتائج أعمال قوي، في حين قفز سهم أولفندز التي مقرها مدريد في أول ظهور له ببورصة أمستردام.