مسئولون أمريكيون: إطلاق النار على مسلح حاول اقتحام مقر الاستخبارات المركزية

قال مسؤولون أمريكيون إن عناصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أطلقوا النار على رجل حاول اقتحام مقر وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في لانجلي بولاية فيرجينيا.

وأوضحت "إف بي آي" في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية ـ الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن الرجل خرج من سيارته بسلاح ما تسبب بوقوع "اشتباك" مع ضباط إنفاذ القانون، وهو ما أدى إلى إصابته بجروح استدعت نقله إلى المستشفى.
 

وقام ضباط "سي آي إيه" بالتفاوض مع الرجل للاستلام، وبعد أن رفض، تم اتخاذ قرار بدفع السيارة بعيدا عن الطريق، وبعد ذلك بوقت قصير، نزل الرجل من سيارته ولوح بمسدس كان بحوزته، فأطلق عملاء "أف بي آي" النار عليه.
 

وقال مسؤول أمني إن الرجل زعم أن بحوزته متفجرات، لكن مسؤولي إنفاذ القانون لم يؤكدوا ذلك.
ونقلت مصادر إعلامية أمريكية عن مسؤولين أمنيين اثنين قولهما إن المتسلل حاول اقتحام المبنى حوالي الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، قبل أن يوقفه حراس مسلحون مكلفون بأمن البوابات.
وبحسب المسؤولين فإن الرجل "مختل عقليا" وحاول مرارا من قبل دخول مبنى "سي آي أيه" بشكل غير مصرح به.
 

وتكثفت الإجراءات الأمنية في محيط "سي آي إيه" خلال السنوات الأخيرة بعد حوادث مماثلة سابقة.

وقد رشح الرئيس الأمريكي جو بايدن رسميًا نائب وزير الخارجية السابق ويليام بيرنز ليصبح مديرًا جديدًا لوكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه».
 

وذكر البيت الأبيض، أن إدارة «بايدن» أرسلت ترشيح «بيرنز» إلى مجلس الشيوخ، مطلع الشهر الماشي، للتأكيد.
 

وإذا تم تأكيد تعيينه، سيحل «بيرنز» محل جينا هاسبل، التي رشحها الرئيس السابق دونالد ترامب لقيادة الوكالة عام 2018، ويسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ، الغرفة العليا للكونجرس الأمريكي.
 

ويحظى «بيرنز» بخبرة لأكثر من ثلاثة عقود في العمل الدبلوماسي للولايات المتحدة وشغل العديد من مناصب الأمن القومي لإدارات ديمقراطية وجمهورية.