رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موريتانيا والسنغال يبحثان تعزيز التعاون العسكرى

وزير الدفاع الموريتاني
وزير الدفاع الموريتاني

بحث وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، في نواكشوط مع المفتش العام للقوات المسلحة السنغالية الحاج داودا انيينج، علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين خاصة في مجال الدفاع.

كما بحث قائد الأركان الموريتاني الفريق محمد ولد مكت مع داودا التعاون العسكري بين البلدين، وسبل تعزيزه، وفق بيان صادر اليوم.

وأضاف البيان، أن المسؤول العسكري السنغالي وصل نواكشوط في مستهل زيارة عمل تستمر حتى السابع من الشهر الجاري.

وكان عدد من المسؤولين العسكريين السنغاليين، قد زاروا موريتانيا خلال الأشهر الأخيرة، في إطار التنسيق العسكري بين البلدين، الذي يشمل التعاون في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.

وشاركت وحدات من الجيش السنغالي في تمارين فلينتلوك، التي احتضنتها موريتانيا العام الماضي، والهادفة إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة للدول المشاركة على مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة وحماية حدودها، وكذلك توفير الأمن لشعوبها. 

كما يرتبط البلدان بتنسيق عسكري في المناطق الحدودية، ويجري بهذا الخصوص اجتماع دوري بين المسؤولين العسكريين في تلك المناطق، يضم إلى جانب الجيش، سرايا الدرك الوطني، وتجمع الحرس الوطني، ممثلين عن الشرطة والجمارك وحماية البيئة.

 و في وقت سابق ، بحث وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد مع السفير الفرنسي روبر موليي، والسفير الإسباني خيسوس سانتوس آجوادو سبل تعزيز التعاون من أجل مواجهة فيروس كورونا.

وذكرت وزارة الصحة بأنه تم خلال اللقاء تقويم عمل الفرق الطبية التي قدمت إلى موريتانيا من فرنسا وإسبانيا لمواجهة فيروس كورونا، وسبل تحسين الإنعاش في المستشفيات الموريتانية، إضافة إلى تطوير مجالات التعاون بما يخدم أنظمة التكفل والإنعاش على مستوى المنظومة الصحية الموريتانية.

ويتزامن اللقاء مع إعلان الوزارة إطلاق حملة التلقيح ضد وباء كورونا في جميع المحافظات الموريتانية، ضمن حملة تستهدف في مرحلتها الحالية الأطقم الصحية والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ما فوق 40 سنة والأشخاص المسنين ما فوق 70 عامًا.

وكانت موريتانيا قد تسلمت  الدفعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في إطار مبادرة "كوفاكس"، التي أنشأتها الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل للقاح إلى الدول النامية، وتشمل 69 ألفًا و600 جرعة لقاح بهدف منح موريتانيا الكمية الكافية لتلقيح نسبة 20% من السكان.