خالد حجاج عبدالعظيم: الجمهور بيشتمنى بسبب شخصية الهجام فى «حرب أهلية»
عبّر الفنان خالد حجاج عبدالعظيم عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية التى تلقاها حول مشاركته فى مسلسل «حرب أهلية»، المعروض فى الموسم الرمضانى الحالى، حيث جسّد دور شخص شرير ولص ومدمن.
ودلل على نجاحه فى أداء الدور بأنه يتعرض لـ«الشتيمة» من المارة فى الشوارع، تأثرًا منهم بطاقة الشر التى تصدرها الشخصية، موضحًا: «الناس بتشتمنى بجد بسبب الشخصية، وهذا فى حد ذاته نجاح لتعبى، وتوفيق من عند ربنا».
وقال إنه فخور بالمشاركة فى هذا العمل رفقة الفنانة الكبيرة يسرا والفنانين باسل خياط وأروى جودة وسينتيا خليفة وجميلة عوض ومايان السيد ورشدى الشامى ومحمود حجازى ومروى الأزلى وبرلنتى فؤاد، وعدد آخر كبير من النجوم، إلى جانب المشاركة مع المخرج سامح عبدالعزيز، والمؤلف أحمد عادل، وشركتى المتحدة للخدمات الإعلامية والعدل جروب، منتجتى العمل.
وتحدث عن كواليس توليه هذا الدور، حيث قال إن المخرج سامح عبدالعزيز هو من رشحه لتجسيد شخصية «حسين» المدمن والهجام فى المسلسل وزوج شقيقة الشخصية التى تقدمها الفنانة مايان السيد، مضيفًا: «هى شخصية جديدة علىّ بهذه الطريقة، ومختلفة جدًا، ومبسوط جدًا بها وإن الدور معلق مع الناس والجمهور فى الشارع».
وعن أجواء التحضيرات لأداء الشخصية وطبيعة الدور، قال: «دورى فى المسلسل شاب مدمن ويعمل سباك، كان لازم أخس عشان جسمى كان رياضى شوية، وبالتالى مينفعش المدمن يبقى طالع بصحة جيدة، فاضطريت أخس شوية عن جسمى الطبيعى، بجانب إحداث تغيير فى أسنانى حتى يشعر المشاهد بالمصداقية، وشعرى صنعت به تغييرات على غير المعتاد، بمعنى أصح، شكلى متغير خالص عن الطبيعى» .
وأشار إلى أن التعامل مع المخرج سامح عبدالعزيز ساعده كثيرًا لإخراج الشخصية بهذه الطريقة، إذ إنه شخص متعاون، ويساعد الممثل لإخراج أفضل ما لديه، بجانب أن كواليس العمل مليئة بالحب والتعاون من جميع الفنانين داخل المسلسل، وهذا ما ساعد على نجاحه ضمن العديد من المسلسلات القوية لموسم رمضان ٢٠٢١.
ونوه إلى أنه تخرّج فى كلية الإعلام إلا أن حبه للفن جعله يلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، ولم يمانع والده دخوله عالم الفن نهائيًا، مؤكدًا أنه بدأ رحلته فى المجال بمجهوده دون مساعدة أو واسطة من والده الفنان الكبير حجاج عبدالعظيم، وهذا أمر يفتخر به للغاية، حسب وصفه، لافتًا إلى أن رحلته فى المسرح والإخراج توجت بنجاحه لدى جمهور الدراما، وحبهم للشخصيات التى قدمها.
