رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سجلها الإنجيل

باحث كنسى: المسيح ظهر لتلاميذه 14 مرة بعد قيامته من الأموات

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، بعيد شم النسيم.

وقال الباحث الكنسي حلمي القمص يعقوب، في كتابه "أسئلة حول الصليب"، إن هناك عدة مرات ظهر فيها المسيح سجلها الإنجيل بعد قيامته من بين الأموات وعلى رأسها ما يلي:

1- ظهوره لمريم المجدلية ومريم الأخرى في عودتها من زيارة القبر.

2- ظهوره لمريم المجدلية حينما ظنته أنه البستاني.

3- ظهوره لبطرس الرسول

4- ظهوره لتلميذي عمواس وتحاوره معهما في موضوع صلب المسيح وقيامته.

5- ظهوره لتلاميذه في العلية وقد أراهم آثار الجراحات.

6- ظهوره لتلاميذه ومعهم توما.

7- ظهوره ليعقوب الرسول.

8- ظهوره للتلاميذ وهم في الجليل .

9- ظهوره لسبعة من تلاميذه عند بحيرة طبرية وهم يتصيدون.

10- ظهوره لتلاميذه قبل الصعود.

11- ظهوره لخمس مئة أخ معًا .

12- ظهوره لشول الطرسوسي.

13- ظهوره لاستفانوس وقت استشهاده. 

14- ظهوره ليوحنا الحبيب وهو منفي في جزيرة بطمس.

 

والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الأفراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يمتنع الأقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، أو ممارسة طقس الميطانيات.

 

وتحتفل الكنيسة اليوم بشم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

 

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابه حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسها أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثانية.

 

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

 

بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الآلام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فردا في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد، وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكل أنواعها.