رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا قال البابا شنودة عن «قيامة السيد المسيح»؟

البابا شنودة
البابا شنودة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، بعيد شم النسيم.

وقال البابا الراحل شنودة الثالث في كتابه “تأملات في القيامة” إن أبرز الإثباتات الواضحة لقيامة السيد المسيح من بين الأموات، هو وجود الأكفان التي لف بها في القبر موضوعة، والمنديل الذي كان على رأسه ملفوفاً في ناحية واحدة.

وأضاف: "كيف أمكن الخروج من هذه الأكفان التي كانت لاصقة بالجسد تماماً؟ وإن كان الجسد قد أخذه أحد، فكيف جرده من أكفانه اللاصقة؟ وما الحكمة من نزعها عنه؟ وما المصلحة في ذلك؟!".

وتابع: "وكيف أمكن تدبير كل ذلك بكل هدوء، مع وجود الحراس؟ لذلك ليس عجيباً قول الإنجيل إن التلميذ بطرس الرسول لما رأى المنديل والأكفان مرتبة هكذا (رأى فآمن) (يو 20: 8)- بحسب نصوص الإنجيل".

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الأفراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الأقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، أو ممارسة طقس الميطانيات.

وتحتفل الكنيسة اليوم بشم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابها حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسها أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.