رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا تستضيف أول اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع منذ بدء الجائحة

بريطانيا تستضيف أول اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع منذ بدء الجائحة

دومينيك راب وزير
دومينيك راب وزير خارجية بريطانيا

يبدأ وزراء خارجية دول مجموعة السبع اليوم الاثنين في لندن أول اجتماعات مباشرة لهم منذ بدء
جائحة كوفيد-19، ويفتتح دومينيك راب وزير خارجية بريطانيا المحادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
 

وتصف بريطانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، الاجتماعات بأنها فرصة لتأكيد نفوذ الغرب ومناقشة قضايا مثل التعافي من جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ وكيفية التعامل مع الصين وروسيا.


وسيمهد اجتماع الوزراء لأول رحلة مقررة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الخارج الشهر المقبل، والتي سيحضر خلالها قمة مجموعة السبع في بريطانيا، والتي تستهدف إحياء التعاون مع الحلفاء
التقليديين بعد خلافات خلال حكم إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
 

وإلى جانب وزراء خارجية دول مجموعة السبع، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة وبريطانيا، دعت لندن أيضا وزراء خارجية أستراليا والهند وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية
للمشاركة في الاجتماعات.
 

قال مسؤول أمريكي، إن الرئيس جو بايدن سيحث الشركاء ضمن مجموعة السبع الكبرى على زيادة الضغط على الصين بشأن قضية استخدام العمل القسري في إقليم شينجيانج الأيجوري.

وأشار نائب مستشار الأمن القومي، نائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي داليب سينج، في تصريح لوكالة «رويترز»، إلى أن قمة مجموعة «السبع» في بريطانيا ستركز على الصحة والرد الاقتصادي المنسق على أزمة «كوفيد-19»، والتغير المناخي، وتفعيل القيم الديمقراطية المشتركة.

وتابع المسؤول قائلًا: «نريد أن نتخذ خطوات محددة وملموسة ستظهر استعدادنا للتنسيق بشأن الاقتصادات غير السوقية مثل الصين».

وأشار إلى أن أحد التحديات الماثلة أمام «G7» هو أن «نعرض أن المجتمعات المفتوحة والديمقراطية لديها فرصة أفضل لتسوية القضايا الكبرى في عالمنا، وأن الأنظمة الاستبدادية لا تمثل الطريق الأفضل».

وأكد أن الولايات المتحدة قد اتخذت خطوات بشأن انتهاك حقوق الإنسان في إقليم شينجيانج الصيني الذي يقطنه الأيجور المسلمون، لكنها ستسعى لتعزيز تلك الجهود من الخلال العمل المشترك مع الحلفاء، مشددًا على أنه من المهم أن «يكون المستهلكون على علم ما إذا كانت البضائع المستوردة مصنوعة باستخدام العمل القسري».

ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة السبعة الكبار في بريطانيا في 11-13 يونيو المقبل.

يذكر أن الصين رفضت مراراً الاتهامات بانتهاك حقوق المسلمين الأيجور في إقليم شينجيانج، واتخذت إجراءات ردًا على فرض الدول الغربية عقوبات عليها.

 و في وقت سابق، دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى تشديد العقوبات على الصين؛ بسبب اضطهادها لأقلية الأيجور المسلمة، متهمة الصين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الأقلية.