رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الإيرانية: نرفض أن تكون المحادثات النووية «استنزافية»

المحادثات النووية
المحادثات النووية

رفضت الخارجية الإيرانية، اليوم الأثنين، أن تكون المحادثات النووية "استنزافية"، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية ، في نبأ عاجل. 

وقدمت روسيا والقوى الأوروبية روايات متضاربة السبت بشأن نتائج أحدث جولة في المحادثات الهادفة إلى إعادة إيران والولايات المتحدة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي المبرم في عام 2015 وذلك بعد إرجاء المحادثات لمدة ستة أيام.

وبدأت المحادثات الشهر الماضي في فيينا، حيث يلتقي باقي أطراف الاتفاق النووي، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في فندق بينما يقيم الوفد الأمريكي في فندق آخر.

 ورفضت إيران إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.

ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العودة إلى الاتفاق بعدما انسحبت منه بلاده عام 2018 تحت إدارة سلفه دونالد ترامب وقرارها إعادة فرض عقوبات على إيران. وردت طهران في العام التالي بخرق العديد من القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية، وفق رويترز.

وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان «أمامنا الكثير من العمل ولم يتبق سوى القليل من الوقت.. كنا نأمل في المزيد من التقدم هذا الأسبوع».

وقال مسؤولون إنهم يأملون في التوصل إلى اتفاق قبل 21 مايو أيار وهو موعد انتهاء أجل اتفاق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن استمرار مراقبة بعض الأنشطة النووية الإيرانية.

وقال الدبلوماسيون «لم نصل بعد إلى تفاهم على معظم النقاط الحاسمة» مضيفين أن النجاح لا يزال ممكنا لكنه غير مضمون.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قال أمس الجمعة إن المحادثات تقف «في مكان غير واضح» وهو ما يشير إلى أن إعلان التوصل لاتفاق أمر غير مؤكد.

وقال ميخائيل أوليانوف السفير الروسي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحفيين عقب اجتماع الأطراف المتبقية بالاتفاق النووي في ختام الجولة الثالثة من المحادثات «لا نتوقع انفراجة في الأيام المقبلة» مضيفا أن المحادثات ستستأنف الجمعة.

وأضاف أوليانوف الذي يعد أحد أكثر الأصوات تفاؤلا في المحادثات «نحتاج ببساطة إلى مواصلة العمل الدبلوماسي اليومي، وكل المؤشرات تقودنا إلى توقع نتيجة نهائية ستكون ناجحة وسريعة خلال بضعة أسابيع».

وكان توقف المحادثات متوقعا على نطاق واسع بعدما قال دبلوماسيون إن مسؤولين من عدة دول سيشاركون أيضا في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في لندن الذي يبدأ الاثنين وينتهي يوم الأربعاء.