أردرن: الخلافات بين نيوزيلندا والصين أصبحت «أكثر صعوبة»
قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن اليوم الإثنين إن الخلافات بين نيوزيلندا والصين أصبحت "أكثر صعوبة في التوفيق بينها" مع تنامي دور بكين العالمي.
وذكرت أردرن، في خطاب رئيسي أمام قمة الأعمال الصينية في أوكلاند، أن علاقة نيوزيلندا مع الصين كانت واحدة من أهم العلاقات للبلاد.
وقالت أردرن، مع ذلك، بالنظر إلى "التاريخ المختلف" للبلدين، ووجهات النظر العالمية والأنظمة السياسية والقانونية للبلدين، فإنهما سوف "يكون لهما وجهات نظر مختلفة بشأن بعض القضايا المهمة".
وتابعت: "علينا أن نعترف بأن هناك بعض الأشياء التي لا تتوافق عليها الصين ونيوزيلندا .."، مضيفة: "هذا لا يجب أن يعرقل علاقتنا، إنه الواقع بكل وضوح".
وأضافت أردرن أنه تم إثارة قضايا مع الصين العام الماضي سرا وعلانية، وقالت إن نيوزيلندا اختارت في أوقات أخرى الدخول في شراكة مع دول أخرى تشاركها وجهات نظرها وقيمها.
وتابعت:"سنواصل تعزيز الأشياء التي نؤمن بها، وندعم النظام القائم على القواعد الذي يدعم رفاهيتنا الجماعية".
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا يظل الحفاظ على الاتصال وتعزيز التفاهم "أساسًا جوهريا لعلاقتنا".
وأضافت: "الجائحة مستمرة في جميع أنحاء العالم، لكننا رأينا أن هذا لا يمنعنا من العمل والتجارة وإجراء المحادثات مع بعضنا البعض".
وتعد الصين أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا، حيث تجاوز حجم التجارة البينية
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن أن بلادها ستسمح للمسافرين القادمين من أستراليا بالدخول دون الخضوع لحجر صحي بدءا من الـ18 من أبريل.
وقالت أردرن - في مؤتمر صحفي حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية - إن "هذه خطوة مهمة للأمام في استجابتنا لجائحة فيروس كورونا وتمثل ترتيبا لا أعتقد أننا شهدناه فى أى منطقة أخرى من العالم"، مضيفة أن "هذا يفتح السفر الدولي، بأمان، إلى بلد آخر، مع الاستمرار في اتباع استراتيجية القضاء على الفيروس والالتزام بإبعاده".
ومن جهته، أشاد رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون بما أعلنته نظيرته النيوزيلندية، وقال في بيان إن "هذا الإعلان سيجعل السفر دون الحاجة للخضوع إلى حجر صحي بين أستراليا ونيوزيلندا ممكنا، على جانبي (بحر) تسمان مما يساعد في لم شمل الأسر والأصدقاء وإعطاء دفعة قوية لمنظمي الخدمات السياحية".
