بلينكن: لا مصلحة للولايات المتحدة والصين فى خوض مواجهة عسكرية
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه لا مصلحة للولايات المتحدة والصين في اندلاع مواجهة عسكرية بينهما، لكنه اتهم الحكومة الصينية باتباع سياسة خارجية "أكثر عدوانية".
وقال بلينكن، في مقابلة مع قناة "CBS" ردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية تنوي خوض مواجهة عسكرية مع الطرف الصيني: "أعتقد أن هذا الأمر يتناقض بشكل كامل مع مصالح كل من الصين والولايات المتحدة، حتى التوجه إلى هذه النقطة أو اختيار هذا النهج".
وأضاف بلينكن مع ذلك: "أصبحنا خلال عدة سنوات ماضية شهود عيان لعمل الصين بطريقة أكثر قمعا في الداخل وأكثر عدوانية في الخارج. هذا الأمر حقيقة".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى ردع الصين وإنما إلى دعم هذا النظام المبني على القواعد والذي تتحده الصين".
وجاء نشر تصريحات بلينكن وقت وصوله الأحد إلى لندن للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة "G7" حيث من المتوقع أن تتم قضية الصين في صلب المحادثات.
وحذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سابقا الدول الغربية والأطراف المتحالفة معها من "منافسة استراتيجية صارمة وطويلة الأمد" مع الصين كما اعتبر أن مواجهتها أكبر تحد لإدارته.
بدورها، قالت الصين على لسان وزير خارجيتها، وانغ يي، إنها تسعى إلى حوار مع الولايات المتحدة لخدمة مصالح البشرية جمعاء ولا تريد تحدي الطرف الأمريكي، معتبرة أن سبب التوتر بين الجانبين يعود لإجراءات إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وعلى صعيد آخر ، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تستعد حتى لأسوأ سيناريو فيما يخص عملية انسحاب قواتها من أفغانستان.
وقال بلينكن، ردا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة الرئيس، جو بايدن، مستعدة "لأسواء سيناريو يتمثل في انهيار الحكومة المدعومة أمريكيا ووصول حركة طالبان إلى السلطة مكانها": "علينا أن نكون على استعداد لكل السيناريوهات وهناك مجموعة منها. ننظر في هذا الموضوع بنظرة واضحة للغاية".
