رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع موجة كورونا الثالثة.. كيف يتعامل الأطباء مع مخلفات أدوات الوقاية؟

الرئيسية
الرئيسية

تزايدت وتيرة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بسبب تخلي الكثير من المواطنين عن الإجراءات الاحترازية والتهاون في التعامل مع المرض، لذلك بدأت مصر أعتاب الموجة الثالثة من "كوفيد 19"، حيث وصل عدد الحالات إلى ما يزيد عن 1000 حالة يوميًا ليتكرر سيناريو الموجة الأولى في شهر مضان الماضي.

ونتج عن ذلك، تزايد الحالات على المستشفيات التي تحول الكثير منها إلى عزل فقط، ورفض استقبال أي حالات أو عمليات لا تتعلق بمرضى كورونا، ما يزيد من الأعباء على المستشفيات، وفي ظل ذلك يتزايد عدد الأدوات التي يستخدمها الأطباء للتعامل مع تلك الحالات، وخلال السطور التالية يوضحون كيفية التخلص من تلك النفايات الطبية بعد استخدامها، لتجنب نقل العدوى إلى أشخاص أو أماكن أخرى.

الدكتورة «ياسمين.ح» مسئول مكافحة العدوى في إحدى مستشفيات العزل بالجيزة، قالت إن هناك وعي أكبر في الوقت الحالي بين الأطباء سواء في كيفية التعامل مع حالات اشتباه أو إصابات كورونا، كذلك في التعامل مع المخلفات الطبية الناتجة عن استخدامهم في التعامل مع المريض نفسه.

وأضحت في حديثها مع «الدستور» أن كافة الأدوات التي يستخدمها الطبيب سواء كمامات أو «جاونز» أو غيرها تعامل على أنها مخلفات خطرة، ويتم استخدامها لمرة واحدة فقط وبمجرد إزالتها تصبح غير صالحة للاستخدام ويجب استعمال غيرها، مكان التخلص منها هو كيس باللون الأحمر والذي يرمز للمخلفات الخطرة.

 وتابعت أن الكيس الأحمر هو واحد من 3 أكياس؛ الأول هو الكيس الأسود يتضمن المخلفات العادية كالنفايات المنزلية، و الـ Saftybox يوضع فيها أي شئ صلب أو حاد أو ضار بالبيئة مثل أمبول، حقنة، بحيث لا تؤذي العامل وهو يرفع النفايات، وهذه العملية تسمى الفصل من المنبع.

بحسب النائب فايز بركات، العضو البرلماني، في 27 إبريل الماضي 2020، وصل حجم  النفايات الطبية خلال تفشي "كورونا" بمصر، إلى  حوالي 300 طن يوميًّا، مشيرًا إلى أن قطاع المخلفات الطبية الخطرة شهد زيادةً ملحوظةً في الكميات اليومية، منذ ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر.

وبحسب وزارة الصحة والسكان، في بيان لها في يناير الماضي، هناك متابعة مستمرة على الالتزام بالإجراءات الوقائية وتوعية العاملين بكيفية التعامل مع النفايات الخطرة، وتم وضع آليات للتخلص من النفايات الصلبة والطبية، وذلك بالتعاون بين وزارتي البيئة والصحة، حيث تم إنشاء موقع إلكتروني لإدارة المخلفات الطبية التابع لوزارة البيئة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، يتم التسجيل اليومي عليه كمية ونوع المخلفات وعدد من البيانات الأخرى.

وتابع البيان، أنه تم التشديد على التقسيمات الثلاث للأكياس الأحمر والأسود والـ Saftybox ، نقل تلك النفايات إلى محطات التخلص من النفايات الطبية لضمان التخلص الآمن منها حسب نوع كل منها، استخدام العاملين أدوات الوقاية في التعامل مع تلك النفايات والحذر في نقلها.

 

 

1
1