رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جابر الخواطر».. مواقف لا تنسى للرئيس السيسي مع «الغلابة»

السيسي
السيسي

صورة جديدة وراقية للحاكم، يصنعها الرئيس عبدالفتاح السيسى.. فالقائد الذى يدير البلاد بسياسة رشيدة واحترافية وإخلاص متناهٍ، لا يتمترس خلف المواكب والمكاتب وقاعات العمل، حسب ما تقتضيه متطلبات المنصب الرفيع والخطير، ويأبى إلا أن يكون مُلتصقًا بأفراد شعبه، مُتجولًا بين صفوفهم، يستمع إلى مشكلاتهم منهم، ويسعى لحلها، ساعيًا بالخير بينهم، حانيًا عليهم فى إنسانية مطلقة، فينطبق عليه بكل صدق لقب: «أب المصريين».

مواقف إنسانية لا تعد ولا تحصى للرئيس السيسى، تجعلنا كل يوم نجدد إيماننا بهذا الرجل وبنبله الواسع، وحرصه على رعاية أبناء وطنه، خاصة المحتاجين منهم، ونحن هنا لا نذكر ونعدد هذه المواقف، إلا من باب تصدير القدوة الحسنة التى يجسدها الرئيس، إلى جميع المسئولين والمواطنين على حد سواء، فيزداد ترسيخ الفضائل الإنسانية فى المجتمع.

ومن أجل هذا الهدف، تستعرض «الدستور» فى السطور التالية بعضًا من المواقف الإنسانية للرئيس السيسى، التى أحبها المصريون وقدروها لقائد، يسعى لصون أبناء بلده وحمايتهم ورعايتهم على أفضل ما يكون.

 

بوابة رزق جديدة لسائق دليفرى

أدخل الرئيس البهجة والسرور على أسرة الشاب إسلام عمر عويس، الذى التقاه الرئيس مصادفة وهو يقود دراجة نارية فى أحد شوارع القاهرة، بعدما أمر بمنحه سيارة تاكسى يعمل عليها هو وشقيقه لتعينهما على صعوبات الحياة.

وسأل الرئيس الشاب الذى يعمل سائق «دليفرى» خلال لقائه به، حول ما إذا كان يحتاج إلى شىء، ولم تمض ساعات قليلة حتى أهداه الرئيس السيارة، لتكون بمثابة بوابة خير ورزق لهذه الأسرة.

إنقاذ مريضة من معاناتها

 

 

أنقذ الرئيس سيدة مريضة من معاناتها التى عاشت فيها لسنوات بسبب عجزها عن توفير تكلفة علاجها، بعدما التقاها خلال تفقده موقعًا إنشائيًا فى جسر السويس، حيث أمر بتوفير أرقى بروتوكول علاجى لها.

وشاهد الرئيس السيدة المسنة مصادفة بالقرب من ذلك الموقع خلال سبتمبر الماضى، فتوقف ليحادثها، ووجدها تحتاج علاجًا ورعاية صحية، فأمر على الفور بتنفيذ كل ما تحتاجه، لترد السيدة: «ربنا ينجيك يا ولدى».

 

علاج مريضة محتاجة

 

كافأ الرئيس فتاة تدعى آية مسعود من طلاب الدمج على تفوقها فى الدراسة، حيث حصلت على المركز الأول بالقسم الأدبى.

ودعا الرئيس الفتاة لحضور مؤتمر الشباب، وتم تكريمها بالمؤتمر الذى عقد فى الإسكندرية، وقبّل الرئيس رأسها، مشيدًا بجهودها فى التعليم، وبعد مضى أيام قليلة أهداها سيارة لتساعدها على الذهاب إلى الجامعة.

 

أجلس ابنة حارس العقار بجانبه

 

 

لبى الرئيس طلب سيدة مريضة تعيش فى معاناة بسبب المرض، موجهًا برعايتها على أفضل ما يكون. وفى يناير ٢٠١٧، وبينما كان الرئيس السيسى يتفقد محطتى صرف المياه فى مصنع كيما أسوان، تحدثت سيدة أسوانية للرئيس قائلة له: «أنا جيت هنا علشان يعرفوا إنى أنا مش كذابة، وكيل وزارة الصحة اللى كذاب، المحافظ قابلنى بس هما مفهمينه صورة تانية خالص». وعلى الفور، سقاها الرئيس السيسى الماء لتهدئتها بعد بكائها الحار، قائلًا لها: «أنا شرف لى إنى كلمتك»، لترد السيدة باحتضانه.

 

سيارة لطالبة دمج

 

 

 

جبر الرئيس خاطر طالبة متفوقة، حيث كرمها على كفاحها وتفوقها فى ظل ظروف والدها الصعبة. 

فى عام ٢٠١٧، حصلت الطالبة مريم فتح الباب، على المركز الأول فى الثانوية العامة، وظهرت للتحدث فى وسائل الإعلام قائلة إنها لم تخجل من مهنة والدها الذى يعمل حارس عقار.

وحرص الرئيس على أن تجلس مريم فتح الباب بجواره، فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدورى الرابع للشباب، بعد أن تمت دعوتها من مؤسسة الرئاسة لحضور المؤتمر.

 

مساعدة سيدة التروسيكل

 

«فتحة خير» و«تطييب خواطر».. هذا ما فعله الرئيس مع مروة العبد، التى عرفت بسيدة التروسيكل التى التقاها «السيسى» فى نوفمبر ٢٠١٧، بقصر الاتحادية، موجهًا بتوفير كل احتياجاتها لتحسين ظروفها المعيشية. وتعمل مروة العبد سائقة تروسيكل بقرية البعيرات فى الأقصر، واشتهرت قصتها عبر وسائل الإعلام، وحرص الرئيس على الالتقاء بها شخصيًا، واصفًا إياها بأنها نموذج لشباب مصر.

 

رفع معنويات طفل مريض بالسرطان

 

لبى الرئيس طلب طفل مريض بالسرطان بلقائه، ليدخل السرور على قلبه بما يساعد فى رفع معنوياته وتحسين حالته النفسية. والتقى رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب، أثناء زيارته أحد المستشفيات الطفل أحمد ياسر المصاب بمرض السرطان، فى أكتوبر من عام ٢٠١٤، وفور أن رآه الطفل قال له «نفسى أقابل السيسى»، ولم تمض أيام حتى حقق الرئيس طلبه، باستقباله فى قصر الاتحادية وقبّل رأسه، وما كان من الطفل الصغير سوى إهداء الرئيس مصحفًا هدية كى يتذكره دائمًا.

علاج بائع فاكهة على نفقة الدولة

جبر الرئيس خاطر بائع فاكهة طلب المساعدة فى توفير بعض متطلباته فى العلاج. وفى أثناء مرور الرئيس فى مارس ٢٠٢١، فى إحدى المناطق التى كان يتفقدها، والتقى أحد بائعى الفاكهة فى الخمسينات من عمره، وتحدث معه قرابة ١٥ دقيقة، وطلب منه البائع العلاج من التهاب فى الأعصاب، لعدم قدرته على ذلك، وعلى الفور لبى الرئيس طلبه بعلاجه على نفقة الدولة.

 

تكريم الطبيب فاقد البصر

كرّم الرئيس عبدالفتاح السيسى الدكتور محمود قنيبر، الذى فقد بصره أثناء عمله فى مكافحة جائحة كورونا، وأعطاه وحدة سكنية تم رفع كفاءتها، لمدة ٢٥ سنة قابلة للتجديد تلقائيًا، بأجر شهرى رمزى قدره جنيه واحد، وسددت المحافظة الإيجار الشهرى لمدة ٢٥ عامًا، تقديرًا لدوره العظيم وتفانيه فى العمل.

 

الاطمئنان على شاب تعرض لحادث

 

أصر الرئيس على توقيف سيارته للاطمئنان على شاب تعرض لحادث فى الطريق. وفى أثناء تفقد الرئيس عددًا من المشروعات فى حى الأسمرات، تعرض شاب لحادث سير، فوقف السيسى بسيارته للاطمئنان على صحته، والحديث معه حتى تأكد من عدم إصابته وأنه بصحة جيدة، الأمر الذى نال إشادات كثيرة من المصريين.

 

إهداء ميكروباص لامرأة مكافحة

 

وجه الرئيس بتوفير متطلبات السيدة «نحمده» سائقة الميكروباص، تقديرًا لتفانيها فى العمل. والتقى الرئيس فى ديسمبر عام ٢٠١٨، السيدة «نحمده»، خلال تفقده مشروعات بالعاصمة الإدارية، حيث أمر بالتوقف لمصافحتها كونها تقود ميكروباصًا، واستمع لمطالبها، ووفر لها سيارة تعمل عليها.