رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خامنئي: أمريكا منعت مسؤولين عربا كبارا من زيارة إيران

علي خامنئي
علي خامنئي

حمل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، الغرب المسؤولية عن الحيلولة دون التقارب بين إيران وجيرانها في المنطقة.

وشدد خامنئي في كلمة ألقاها، على أن الأمريكيين والأوروبيين يمنعون جيران إيران من إقامة علاقات معها ويضغطون عليهم ودول أخرى في هذا الصدد.

وقال المرشد الأعلى: "الغرب سعى طيلة الأعوام الـ40 الماضية إلى إعادة إحكام سيطرته على إيران، ونرى كيف يغضبون عندما نعزز علاقاتنا مع روسيا والصين".

ووجه خامنئي في كلمته انتقادات خاصة إلى الولايات المتحدة، قائلا إنها "منعت مسؤولين عربا كبارا من زيارة إيران" و"تعارض أي تحركات دبلوماسية مع طهران"، حسبما نقلت شبكة “روسيا اليوم”.

وجاءت هذه التصريحات على خلفية تأكيد وسائل إعلام مختلفة إجراء إيران والسعودية جولة من المفاوضات في بغداد في مسعى لتطبيع العلاقات بينهما.

وفي وقت سابق من اليوم، نفت الولايات المتحدة، تقارير نشرتها وسائل إعلام إيرانية حول إبرام واشنطن "صفقة" مع طهران لتبادل سجناء في إطار المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني. 

وقال كبير موظفي البيت الأبيض، رون كلاين، لشبكة "سي بي إس" الأميركية "للأسف، هذه المعلومات خاطئة. لا يوجد اتفاق حول إطلاق سراح هؤلاء الأمريكيين الأربعة". 

وكان تلفزيون عام إيراني قد نقل عن مصدر رسمي أنه "تحت ضغط الكونغرس (...) وفي مواجهة الحاجة العاجلة لتحقيق نتائج في الملف الإيراني، وافق الأميركيون على دفع 7 مليارات دولار وإطلاق سراح أربعة إيرانيين (...) مقابل الإفراج عن أربعة جواسيس أميركيين". 

وأضاف كلاين "نعمل بجد لإعادة هؤلاء الأميركيين إلى الوطن. عندما ننجح، من الواضح أننا سنكون سعداء بإعلان الخبر".

وتحدث المفاوضون حول الملف النووي الإيراني السبت عن نتائج متباينة في فيينا، في ختام الجولة الثالثة للمحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015، ودعوا إلى الإسراع لتحقيق ذلك خلال "ثلاثة أسابيع" وفق الطرف الروسي. 

بدأت المفاوضات مطلع إبريل، ويؤكد المشاركون فيها أن المهمة "معقدة" والعراقيل كثيرة. 

وتهدف "خطة العمل الشاملة المشتركة"، الاسم الرسمي للاتفاق، إلى الحؤول دون تطوير إيران سلاحا نوويا، لكنه بات مهددا منذ سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بلاده منه أحاديا عام 2018 وأعاد فرض عقوبات على طهران.