رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على طقوس زفة القيامة الخاصة بأول 40 يوما بالخماسين المقدسة

عيد القيامة المجيد
عيد القيامة المجيد

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بعيد القيامة المجيد.

وقال المرتل سيرافيم صموئيل، في تصريحات خاصة، إن دورة القيامة أو زفة القيامة كما هو متعارف عليها تتمم طوال القداسات التي تتم في أول 40 يوما بالخماسين المقدسة أي إلى عيد الصعود.

وعن طقس الزفة فقال إنه يطوف الكهنة والشمامسة الهيكل والبيعة ثلاث مرات وهم حاملون أيقونة القيامة والمجامر والشموع والصلبان وهم يرتلون ألحان الدورة، ويرفع الكهنة البخور أمام أيقونة القيامة"

وتابع: بعد الدورة يقال لحن المحيّر "آبنشويس"، ثم الثلاث تقديسات بلحن الفرح وفي كل مرة يقولون "أوآناستاسي اكتون اكرون آليسون إيماس".

وأضاف: "يصلى أوشية الإنجيل ويرتل المزمور باللحن السنجاري ثم يقرأ الإنجيل قبطيًا وعربيًا ثم يقال الطرح بلحن طرح الفعلة ومرد الإنجيل كما يقال الأسبسمس الآدام وتقال قسمة القيامة، وفي الختام يقال مزمور التوزيع بلحن الفرح ومديحة خاصة بالعيد والختام".

والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الأفراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الاقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، او ممارسة طقس الميطانيات.

وتحتفل الكنيسة غدًا بشم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الآلام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.