رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب مصر الحديثة يهنئ البابا تواضروس والأقباط بعيد القيامة

الدكتور وليد دعبس
الدكتور وليد دعبس

هنأ الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة، قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية وأقباط مصر شركاء الوطن والمصير الواحد بحلول عيد القيامة المجيد، متمنيا لهم الخير والسعادة.

وأكد الدكتور وليد دعبس، فى بيان تهنئة باسم الحزب، أن مبادئ الوحدة الوطنية التى يحرص عليها جميع المصريين على أرض مصر كانت وما زالت وستظل هى صمام الأمان لمصر واستقرارها.

وأوضح رئيس حزب مصر الحديثة، أن وحدة وتماسك وتلاحم أبناء الشعب المصرى، تمثل رادعا قويا للمؤامرات الداخلية والخارجية التى تستهدف بث الفتنة والفرقة بين المواطنين المصريين.

 

البابا تواضروس: نصل لأجل حل مشكلة سد النهضة

وترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس عيد القيامة المجيد مساء أمس ، وسط إجراءات احترازية وتنظيمية مشددة، اتساقا مع خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وعقب القداس ألقى البابا عظة روحية ، وقال نصلى لأجل حل مشكلة سد النهضة، ليعطي الله حلًا يرضي الجميع واصفًا إثيوبيا بأنها دولة شقيقة تشاركنا نفس القارة، داعيًا إياها إلى الميل نحو المشاركة والتعاون والتنمية، كما أكد على أنه يصلي أيضًا لكي يعطي الله حكمة لكل المسؤولين وينجح الحلول الدبلوماسية.

وقال قداسة البابا: نرفع طلبة خاصة ونصلي كثيرًا من أجل مشكلة سد النهضة، ليمد الله يده ويعمل فيها للوصول إلى حلول ترضي الجميع، نحن ننظر إلى دولة إثيوبيا الشقيقة فكلنا في قارة واحدة، قارة إفريقيا، وندعو إثيوبيا حكومةً وشعبًا بدلًا من أي قلق أو صراع أو متاعب إلى المشاركة والتعاون والتنمية، لكيما نعمل جميعًا، ونحن أشقاء في نهر النيل الخالد، من أجل جميع هذه الشعوب التي عاشت على أرض إفريقيا مئات وآلاف السنين، ونصلي أن ينجح الله كل الجهود الطيبة، الجهود الدبلوماسية والسياسية، حتى لا نلجأ إلى أي جهود أخرى، ونصلي أن يعطي الله حكمة لكل المسؤولين في هذا الأمر فالماء هو عطية إلهية يعطيها الله وأعطاها منذ آلاف السنين، ونهر النيل الذي نعيش على ضفافه وتعيش قبلنا تسع دول (بمجموع ١٠ دول على مجرى نهر النيل)، وهذه الدول كلها تعيش على هذا النهر منذ فجر التاريخ، ولذلك ندعو الجميع، بعيدًا عن التعنت وعن أي عناد، إلى السلام والحل التوافقي الذي يضمن التنمية لكل الشعوب، فنحن جميعًا نريد أن نعيش في حالة من السلام والرخاء والنمو، ودائمًا تعلمنا الحياة أن المعارك لا تأتي بأي ثمر، ونحن نصلي دائمًا من أجل نهر النيل نفسه في كل قداس واثقين أن يد الله تستطيع أن تعمل لأنه ضابط الكل.