رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء فرنسيون يحذرون من مخاطر جماعات الإسلام السياسي

مخاطر جماعات الإسلام
مخاطر جماعات الإسلام السياسي

حذر خبراء فرنسيون من خطر جماعات الإسلام السياسي والتي اتخذت أساليبا وطرقا جديدة مؤخرا لتنفيذ الهجمات الإرهابية في فرنسا، حسبما أفادت إذاعة مونت كارلو الفرنسية اليوم الأحد، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني.

وفي حوار لمجلة لوبوان مع المختص في شؤون الإرهاب والتطرف برنار روجييه، قال روجييه:  إن تطرف بعض الشباب الفرنسيين أو من المهاجرين أصبح يشكل معضلة كبيرة لأجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية الفرنسية، لأنهم ينفذون عمليات القتل بشكل فردي دون الإلتحاق أو اللجوء للجماعات الإرهابية كما جرت العادة في السنوات الأخيرة.

وأضاف: بتعبير آخر من يتبنى من الشباب الأفكار المتطرفة يمكنه تنفيذ مشروعه الإرهابي مباشرة في فرنسا عن طريق طعن أو قتل مدرس أو شرطي أو حتى أي مواطن في الشارع.

ومن جهته، قال المحلل الفرنسي باتريك ستيفانيني، إن التعامل مع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين المشتبه بتطرفهم تحول إلى مشكلة حقيقية تواجهها السلطات الفرنسية والأوروبية حيث توجد العديد من العراقيل التي تعيق عملية الترحيل والمحاكمة بسبب انعدام التنسيق بين السلطات الأوروبية وسلطات البلدان الأصلية للمهاجرين غير الشرعيين.

فيما رأى الناشط ورئيس مجموعة “اس او اس” جان مارك بورلو في صحيفة لوجورنال دو ديمانش الأسبوعية أن السياسيين في فرنسا يستغلون مسألة مواجهة الإرهاب في فرنسا سياسيا بدل البحث عن حلول تتصدى لمحاولات المتطرفين  زعزعة الأمن القومي وزرع الرعب بين المواطنين.

ويرى بورلو أن المختصين النفسيين والعاملين في مراكز إعادة التأهيل، والوسطاء من رجال الدين هم من يقومون بالعمل على تحديد الأسباب التي تدفع بالشباب إلى التطرف خاصة داخل الأحياء الفقيرة التي تعاني من التهميش ونقص المرافق العامة.

وطالب بورلو  القضاء  الفرنسي بأن يلعب دوره في هذا المجال بإصلاح منظومته التي تحتوي على قوانين يجب إعادة النظر فيها مثل الأحكام الصادرة في حق من يدعم الإرهاب ويشيد به على مواقع التواصل الاجتماعي التي تصل إلى خمس سنوات سجن وهي نفس عقوبة بعض المتطرفين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سوريا.