رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكارثة الكبرى».. «كورونا» يحول الهند إلى «مدينة أشباح»

كورونا
كورونا

ترتفع الإصابات بفيروس كورونا المستجد بشكل مرعب في الهند، حيث وصل عدد المصابين في اليوم إلى ما يزيد عن 350 ألف حالة، والأرقام مرشحة للزيادة، ما يُنذر بتفاقم الكارثة التي حولت الهند إلى مدينة أشباح، فلم يعد هناك مستشفيات لاستقبال المرضى، والموتى لا مكان لحرقهم بعد أن تكسدت المقابر بالجثث.

 

نشوب حريق داخل مستشفى

مساء أمس، نشب حريق كببر داخل مستشفى بولاية "غوجارات" شمال غرب الهند، لينضم إلى مسلسل الحرائق الكثيرة التي اجتاح مستشفيات الهند الآونة الأخيرة، وهذا المستشفى ومخصصة لمرضى كرونا ، حيث انطلق، حريق داخل، المستشفى أدى إلى وفاة 18 شخصا من المرضى، و9 من الطاقم الطبي.

 

كارثة مستشفى غوجارات

مستشفى غوجارات كانت قد تعرضت في وقت سابق لحريق محدود أثار الفزع في نفوس المرضى والأطباء، ليعقبها كارثة قطع إمدادات الأكسجين، الذي تجد الهند صعوبة في توفير لمصابين كورونا، ما أدى إلى وفاة ٢٢ شخصا.

 

حريق مستشفى في الهند أبريل الماضي

في 23 أبريل الماضي كان هناك حريق في إحدى مستشفيات الهند الخاصة بعزل مرضى كورونا، في مستشفى بمدينة بومباي، نتج عنها مصرع13 مصابا بكورونا من أصل 17 مريضا كانوا محتجزين في وحدة العناية المركزة.

ارتفاع في حرق الجثث والمقابر

يستمر العمل علي حرق الجثث والمقابر في الهند، بعد ظهور طفرة  كرونا الجديدة، حيث ترفع عدد الإصابات والوفيات، بشكل مثير ليس له مثيل من قبل، حيث استهلكت الأكسجين داخل المستشفيات،  وترفض المستشفيات دخول اي حالات جديده لعدم توافر الإمكانيات، فيزداد الأمر تعقيدا، وتفوق الطوابير أمام المستشفيات.


الحكومة تفشل في السيطرة

كانت الحكومة الهندية تحاول في التقليل من حجم الكارثة، والإصابات كانت لا تتعدى الـ100 ألف يوميا، ولكن منذ الاسبوع الماضي، بدأت الإصابات تتجاوز الـ300 ألف إصابة، ومن المتوقع ان تصل إلى 500 ألف يوميًا، ما جعلها تفقد زمام الأمور، ولم تعد قادرة في السيطرة على الوضع.


الحل في التقليل من تفشي الوباء

يرى الأطباء داخل الهند وخارجها ان الحل في التقليل من انتشار المرض، هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والنظافة لدي المواطنين، وتشديد الحكومة بشكل أكبر على الاحتياطات، وعدم المخالطة، إلا وقت الشدة والضرورة.

كما طالب الأطباء بضرورة تلقي اللقاح بشكل أسرع، وتوسيع حملات التطعيم بشكل أكبر، حتى تشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين، ما قد يحد من خطر الوباء، ويمنع كارثة أكبر.