رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الروم الكاثوليك يترأس قداس عيد القيامة بكاتدرائية الظاهر

مطران الروم أثناء
مطران الروم أثناء الاحتفال بعيد القيامة

احتفلت كاتدرائية الروم الكاثوليك بالظاهر، بقداس عيد القيامة المجيد، بحضور ومشاركة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك الروم الكاثوليك، المطران جورج حداد، والأب فريد عطا، راعي كنيسة الروم الكاثوليك بالظاهر، وسكرتير البطريرك الأب نادر، بمشاركة الشعب والشمامسة ، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع من فيروس كورونا المستجد.

وترأس الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبو قرقاص للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القيامة المجيد، بكاتدرائية أم النعم الالهية بأبو قرقاص البلد.

واستقبل جودة القمص يونان إستمالك، والأب إسحق مهيب، راعيا الكاتدرائية، وراهبات القلب الأقدس، والشمامسة.، وألقى المطران كلمة العظة بعنوان “من يدحرج لنا الحجر.. القيامة هي فيض الحب الإلهي، الذي يزيل كافة أحجار اليأس والخوف والألم، لنلتقي برب الحياة”.

وفي السياق ذاته ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران الإيبارشية، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا، بمشاركة الأنبا بطرس فهيم، المطران الشرفي للإيبارشية.

شارك أيضًا الأب كيرلس مكسيموس، والأب سعيد لوقا، راعيا الكاتدرائية، والشمامسة وشعب الرعية. وألقى نيافته كلمة العظة حول أن القيامة هي انتصار للمحبة، وأن رسالة القيامة هي أن الحب يولد من الموت، مشيرًا إلى أن أكبر علامة للقيامة هي أن المحبة والقيامة هي انتصار الحياة على الموت، مختتمًا العظة بالصلاة من أجل كافة الأسر الحزينة. وختم نيافة الأنبا باسيليوس الذبيحة الإلهية بالبركة الرسولية للحاضرين.
 

وتحتفل الكنائس المسيحية الثلاث، اليوم بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس مساء أمس قداسات عيد القيامة المجيد.

وعيد القيامة هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.