رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس: «شم النسيم» عيد فرعوني قديم وامتداد لعيد القيامة

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ صباح غدًا الإثنين، قداس شم النسيم بدير الأنبا بيشوي بوادى النطرون. 

وخلال ترؤسه قداس شم النسيم، يضع البابا تواضروس الثاني، خميرة الميرون المقدس، والذي تمت صناعته في أوائل مارس الماضي. 

وأكد البابا تواضروس الثاني، في ختام عظته بقداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس، على الرمزية التاريخية لعيد "شم النسيم" أو "اثنين القيامة" الذي يعتبر امتدادًا لعيد القيامة وبداية لفترة الخمسين المقدسة، إلى جانب كونه عيدًا مصريًّا قديمًا احتفل فيه المصريون بالربيع وتذكار خلق العالم.

وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ مساء أمس قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بإجراءات احترازية مشددة.

وعيد القيامة هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.