رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أولمرت: استمرار استهداف الفلسطينيين لا يترك لهم خيارا سوى الانتفاضة

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إن "مواصلة استهداف الفلسطينيين لا تترك لهم خيارا سوى الانتفاضة"، محذرا من أن "الوضع على شفير الانهيار".

وفي مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، حذر أولمرت من أن "مواصلة استهداف الفلسطينيين وإلحاق الضرر بهم بشكل متعمد ومبالغ فيه لا تترك لهم خيارا سوى الانتفاضة".

وأشار إلى أن "الأحداث التي شهدتها مدينة القدس مؤخرا مؤشر على أن الوضع على شفير الانهيار، وقد يتطور في أي لحظة".

وقد شهدت ساحة باب العامود في القدس الأسبوع الماضي احتفالات عقب إزالة الحواجز الحديدية التي أقامتها القوات الإسرائيلية منذ بداية شهر رمضان.

 وفي وقت سابق صرح إيهود أولمرت، رئيس الوزراء السابق "أحداث الأيام الأخيرة في القدس ليست حدثاً مصادفاً مصيره الاختفاء بسرعة. فنحن نقف على شفا استيقاظ عنيف قد يتطور إلى حجوم إرهاب في الشوارع. وقد يكون صداماً يوقع عدداً لا بأس به من الضحايا – في الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".

 

وتابع: "كنت في قلب العاصفة التي هزت أمن حياتنا قبل نحو عشرين سنة كرئيس بلدية القدس. كانت المدينة الهدف الأساس لأعمال الإرهاب. معظم العمليات وقعت فيها، في شارع يافا، في طريق بات على مسافة غير بعيدة من استاد تيدي، في مطعم سبارو، في مقهى مومنت وفي أماكن عديدة أخرى. أتذكر المشاهد القاسية التي سأحملها معي في حياتي. وهي تعود إليّ في الليالي التي يغيب فيها النوم عني وفي الكثير من المواقف الأخرى. لا يوجد إنسان طبيعي يريد أن يعود إلى تلك الأيام". 

 

وأضاف: "في حينه، حكم ياسر عرفات السلطة الفلسطينية، ولم يكن يريد السلام، ولم يقصد صنع السلام ولم يكف عن حلم  مواصلة الإرهاب كطريق وحيد يمكنه فيه أن يحقق أهدافه. الإرهاب الفلسطيني لبداية سنوات الألفين، بقيادته وبإلهامه، لم يسببه انعدام الرغبة الإسرائيلية للحديث معه. وقد كان تعبيراً عن عدم قدرة عرفات على فك الارتباط عن ماضيه الإرهابي ليصبح سياسياً مثل مناحيم بيغن أو نلسون مانديلا".