البابا تواضروس: القيامة منحتنا حياة مفرحة في كل وقت
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن فترة عيد القيامة المجيد هى أوقات مفرحة لكل بيت مسيحي، نظرًا لأنها تجسد المعني الحقيقي للمسيحية.
أضاف البابا، في كلمته بصلوات قداس عيد القيامة، الذي ترأسه مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "فترة الخماسين المقدسة التي تبدأ بالتزامن مع العيد المجيد، وقت يبدأ بعيد القيامة وينتهي بعيد العنصرة أي فترة جميعها تمثل أوقات أعياد، لذلك منحتنا قيامة السميح حياة الفرح في كل حين".
وتابع تواضروس: "قيامة المسيح جعلت حواسنا مضيئة، أي حواس تمتلئ بالنعمة التي تحارب الخطية في كل وقت، لذلك القيامة منحت كل إنسان حياة جديدة وعهد جديد لله مع البشرية بالفداء".
وانتهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، أمس من أسبوع الآلام، وهو أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام، والذي يبدأ سنويًا باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة.
