رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادية بمستقبل وطن تثمن جهود الرئيس في تطوير القرى: تحسن معيشة المصريين

زينب نوار
زينب نوار

قالت الدكتورة زينب نوار، أستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، القيادية بحزب مستقبل وطن، إن مبادرة تطوير الريف المصري التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي ستساهم فى رفع مستوى المعيشة فى القرى الفقيرة.

أضافت نوار، ل"الدستور"، أن مبادرة تطوير الريف المصري ستتيح خدمات كثيرة من رصف الطرق وتوفير مياه الشرب وخدمات صرف صحى، مشيرة إلى أنه فى السابق لم يكن هناك أى اهتمام بالقرى الفقيرة ولا احتياجتها، ولا بالمزارع.

ولفتت إلى أنه سيتم إجراء تقييم لاحتياجات الاهالى من المشروعات الأساسية، مشددة على أن مشروع تبطين الترع مهم جدا، والتعامل مع مشكلة نقص المياه فى نهايات الترع بما يسهم فى رفع إنتاجية الأرض الزراعية.

أضافت نوار أن مبادرة تطوير الريف المصرى تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية للقرى المصرية، وتنمية عمق مصر والتعامل مع مشاكل الفقر وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين وخاصة بالقرى الأكثر فقرا، مضيفة أن هذه المبادرة ستحمى الشباب من الهجرة وتوفير فرص عمل تحمى الشباب من الجريمة والإرهاب.

وأوضحت أن عملية التطوير أصبحت تحدث لمركز كامل بما يشتمله من قرى أم وقرى تابعة، موضحة أن مجموعة التدخلات ضمن المشروع ستساهم فى رفع المستوى للمزارع والتى تشمل فى مجملها شبكة من الطرق، وتوصيل مياه الشرب والصرف الصحى، وتوفير خدمات إنارة وكهرباء، إضافة إلى مجموعة من الخدمات الصحية والتعليمية، وتطوير الوحدات البيطرية.

وتابعت أستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية أن المبادرة ستحسن من كفاءة الطرق، ما يسهل حركة الانتقال ما بين المزارعين والمناطق الأخرى التى ستساهم المبادرة في زيادة النشاط الاقتصادي، مضيفة أن مبادرة تطوير الريف المصري ستساعد المزارع على زيادة الإنتاج بتكلفة أقل، ما يكون له عائد اقتصادي على المزارع والاقتصاد المصرى.

تطوير الريف المصرى 

تهدف مبادرة تطوير الريف المصرى والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تغيير شامل ومتكامل التفاصيل، وبالتناغم بين كافة الأجهزة الحكومية المعنية لتطوير 1500 قرية وتوابعها كمرحلة أولى، ويستهدف المشروع تطوير 26 محافظة بعد استبعاد القاهرة لخلوها من القرى، ويستفيد منها نحو 18مليون مواطن.


ويبلع عدد القرى المصرية المستهدف تطويرها 4741 قرية وتوابعها "30888" عزبة وكفرا ونجعا، في إطار التغيير الجذري لحال وواقع قرى الريف وتوابعها من عزب وكفور ونجوع من كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحي المعيشية والاجتماعية والصحية.


ويتم تنفيذ هذا المشروع على 3 مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%. ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.