رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإسلامية المسيحية»: الاعتداء على المحتفلين بسبت النور عنصرية وتطرف فاضح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على العشرات من أبناء شعبنا المسيحيين، بينهم رهبان، في الأزقة المؤدية إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، للاحتفال بسبت النور، إمعانًا بالتطرف والعنصرية، حسبما نقلته وكالة “وفا” الفلسطينية.

وأكد الأمين العام للهيئة حنا عيسى في بيان، مساء اليوم السبت : أن ما قامت به شرطة الاحتلال من اعتداء واعتقال ضد المحتفلين بسبت النور بالمدينة المقدسة، ونشر العديد من الحواجز في محيط المدينة، وإعاقة وصول المواطنين المسيحيين للكنيسة للصلاة، هو جزء من مخطط احتلالي كامل لتهويد المدينة المقدسة وحصرها على اليهود دون غيرهم.

 

وأضاف: "ما قامت قوات الاحتلال به اليوم من اعتداء وضرب وتنكيل في محيط كنيسة القيامة، هو ما تقوم به يومياً في باب العامود وعلى أبواب المسجد الاقصى المبارك ضد المصلين خلال أيام شهر رمضان الفضيل، ضاربة بعرض الحائط الشعائر الدينية لأبناء القدس وفلسطين وبمدينتهم المقدسة ومساجدهم وكنائسهم.

ودعت الهيئة في بيانها المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل للجم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد لما تقوم به ضد أبناء شعبنا مسيحيين ومسلمين.

واعتدت شرطة الاحتلال اليوم على العشرات من أبناء شعبنا المسيحيين، بينهم رهبان، في الأزقة المؤدية إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، للاحتفال بسبت النور للكنائس التي تسير وفق التقويم الشرقي.

وأفاد شهود عيان: بأن شرطة الاحتلال نشرت العديد من الحواجز في محيط المدينة، وأعاقت وصول المواطنين المسيحيين للكنيسة للصلاة، واعتدت عليهم بالضرب.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، شابين من المحتفلين بسبت النور في مدينة القدس المحتلة، وذلك لدى محاولتهما الوصول إلى كنيسة القيامة من أجل الصلاة، فقام جنود الاحتلال بالاعتداء عليهما واعتقالهما.

وأفاد شهود عيان: بأن قوات الاحتلال اعتقلت بشكل وحشي أحد الشباب، فيما كبلت الآخر واقتاتهما إلى مركز توقيف القشلة في البلدة القديمة.

ومنذ الصباح الباكر نشرت قوات الاحتلال العديد من الحواجز الشرطية من أجل التنغيص على أبناء شعبنا المسيحيين المحتفلين بسبت النور، وقامت بالتدقيق في هوية المارة بحجة تطبيق الإجراءات الطبية التي تحد من انتشار فيروس كورونا.

واشتكى التجار الموجودن في محيط كنيسة القيامة من ضعف البيع والسياحة بسبب الإجراءات الإسرائيلية المتعمدة، مشيرين إلى أن الاحتلال أغلق محيط الكنيسة العام الماضي بسبب جائحة كورونا وخلال العام الجاري قام بإعاقة وصول المصلين والمحتفلين إلى محيط الكنيسة ما تسبب في ضعف الحركة التجارية بشكل لافت.