رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية المغربى يبحث مع نظيرة البرتغالى تعزيز التعاون المشترك

ناصر بوريطة
ناصر بوريطة

أجري ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة، مباحثات عبر تقنية الفيديو، مع وزير الدولة والشؤون الخارجية البرتغالي، أوجستو سانتوس سيلفا.

وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية المغربية، أن المباحثات تأتي في إطار الاتصالات الدائمة والمنتظمة بين البلدين، فى إطار من العلاقات المميزة بين البلدين، واتفق الوزيران على التحضير للاستحقاقات المقبلة في الأجندة الثنائية، في إطار انعقاد الاجتماع رفيع المستوى وإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين.

وأضاف البيان أن بوريطة وسانتوس سيلفا، أكدا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ومواءمتها مع المتطلبات الجديدة التي فرضتها جائحة (كوفيد-19)، من خلال الاستفادة من تطور سلاسل القيم الجديدة واستكشاف مجالات مبتكرة للتعاون.

ومن جهة أخرى، أشاد الوزير البرتغالي بنجاح حملة التلقيح ضد «كوفيد-19»، التي ينفذها المغرب.

وأكد سانتوس سيلفا على الدور النشط للمغرب في مسلسل التعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مجددًا دعمه للشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي الذي تتولى البرتغال رئاسته.

وأفاد البيان بأن الوزيرين شددا على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون للمساهمة في تسوية العديد من القضايا الإقليمية؛ لا سيما في ليبيا ومنطقة الساحل ومناطق أخرى في أفريقيا.

كما جددا التأكيد على أهمية استمرار التشاور بين البلدين على المستوى متعدد الأطراف وداخل الهيئات الدولية.

 تعليمات منظمة الصحة العالمية 

شددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات؛ نظرًا للارتفاع الهائل في حالات كورونا المستجد عالميًا،  وذلك وفقًا لما ذكره موقع «TheHealthSite».

وقالت منظمة الصحة العالمية في تحديثها الوبائي الأسبوعي حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة إنه تم العثور على سلالة «الطافرة المزدوجة» الهندية في اليونان واليابان أيضًا.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد-19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.