رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جاهزون».. العاملون بالسياحة يتحدثون لـ«الدستور» عن عودة السياحة الروسية

السياحة الروسية
السياحة الروسية

"بارقة أمل".. هكذا وصف العاملون بقطاع السياحة -خاصة الروسية- نبأ عودة الطيران الروسي بين مصر وموسكو، وذلك عقب اتصال هاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأيام الماضية.


عودة السياحة الروسية لم تكن مسألة رفاهية بالنسبة للعاملين في قطاع السياحة، بل أنه مصدر رزق لعدد كبير من المصريين الذين يعملون في هذا المجال.


"الدستور" تواصلت مع عدد من العاملين في القطاع السياحي في مدينتي شرم الشيخ والغردقة حيث مقصد السياح الروس.

 

وقال حمدي حسن، المرشد السياحي المصري، إن العاملين في القطاع السياحي تلقوا لقاح كورونا بشكل سريع استعدادا لعودة السياحة الروسية بالأرقام الهائلة التي كانت تأتي لمصر قبل قرار حظر الطيران، مضيفا أن هذه الخطوة تعد هامة جدا بالنسبة للروس، خاصة وأنهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتواصلون مع المرشدين السياحيين لمعرفة الوضع الوبائي في مصر.


وأضاف "حسن" خلال تصريحاته لـ"الدستور"، أن الغردقة هي المقصد الأول للسائح الروسي في مصر، حيث ينجذب الروس للطبيعة والبحر خاصة رياضة الغطس، فيما ينجذب آخرون إلى السفاري، وهذا ما دفع العاملون بشكل موسمي إلى البدء في التواجد داخل مدينتي الغردقة وشرم الشيخ بحثا عن مصدر رزقهم.

 

فيما قال تامر جورج، صاحب بازار سياحي، إنه منذ تعليق حركة الطيران الروسي تأثر الوضع كثيرا خاصة في حركة البيع والشراء داخل البازارات التي تعتمد بشكل كلي على الأجانب، خاصة الروس، مضيفا: "ده مصدر رزقنا والبلد دي جميلة واحنا هنخليهم يحبوا مصر اكتر من الأول".


ويروي جورج لـ"الدستور" تفاصيل ما حدث عند سماعه نبأ عودة السياحة قائلا إنه وزملائه العاملين في مجال السياحة شعروا وكأن الروح عادت لأجسادهم التي كادت أن تهلك بسبب تأثرهم بالسياحة الروسية.

 

فيما تقول نورا فيصل، مرشدة سياحية للروس، إن جميع الفنادق استعدت للسياحة الروسية بشكل كامل عن طريق استقدام العمالة الموسمية من كافة محافظات مصر، وتم وضع خطط جديدة للتعامل مع وباء كورونا كي لا ينتشر في هذه المحافظات، فضلا عن شراء الفنادق أدوات جديدة كنوع من التجديد احتفالا بالسياح الروس.

 

وأضافت نورا: "كنا بدأنا نفقد الأمل في عودة السياحة"، مؤكدة أن العاملين بقطاع السياحة لجأوا إلى امتهان وظائف أخرى حين حدثت هذه الأزمة بحثا عن الرزق، موجهة حديثها للسياح: "مصر جميلة تعالوا تاني".