رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هتافات معادية لـ نتنياهو خلال زيارته لموقع «حادث الجبل»

هتافات معادية لـ
هتافات معادية لـ نتنياهو

هتف بعض العالقين فى موقع حادث الجسر شمال إسرائيل، بهتافات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلال زيارته لموقع الحادث صباح اليوم.

وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي، صباح الجمعة، بزيارة جبل ميرون، الذي شهد أكثر الكوارث المدنية فتكا في تاريخ إسرائيل، الذى أسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل وإصابة نحو 150.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن نتنياهو توجه إلى موقع الحادث، حيث وقع التدافع خلال احتفالات لاغ باعومر في وقت سابق، مشيرة إلى أن العالقين هناك حاولوا عرقلة طريقه والهتاف ضده، وفقا لموقع "ذي تايمز أوف إسرائيل".

ووصف نتنياهو فى تغريدة له على تويتر ما حصل بأنه "الكارثة الكبرى"، لافتا إلى أنه "يصلي من أجل الجرحى"،  وفقا لما نقلته "فرانس برس".

ورافق نتنياهو خلال زيارته لموقع الحادث، وزير العدل الإسرائيلي أمير أوهانا، الذي خرج بتصريحات في وقت سابق يدافع فيها عن رجال الشرطة، الذين لم تكن جهودهم كافية لاحتواء الكارثة.

 التحقيق في الحادث

وأعلنت الشرطة في تصريحات سابقة، أنه سيتم التحقيق في الحادث، فيما قال أوهانا "الشرطة، تحت قيادة المفتش العام للشرطة، تبذل قصارى جهدها لفتح الطرق وتمكين آلاف الأشخاص الذين بقوا على الجبل من العودة إلى ديارهم بأمان".

وتابع أوهانا "لسوء الحظ، لم يتم التعرف على العديد من القتلى بعد، وهناك الكثير من العائلات التي لا تزال تجهل وفاة أبنائها"، وفقا لموقع "جيروساليم بوست".

ويقع قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل الجرمق "ميرون" بالقرب من صفد.

ويزور اليهود هذا القبر في ليلة "لاغ بعومر" وهو اليوم الثالث والثلاثون بعد عيد الفصح اليهودي وفي هذا التاريخ تقام احتفالات شعبية على القبر.

ومن بين العادات المألوفة بهذه المناسبة وفي هذا المكان القيام بطقس "الحلاقة" لأول مرة للأطفال الذين بلغوا سن 3 سنوات.

كما توقَد فيه طوال الليلة التي تسبقه شعلات كبيرة إحياء لذكرى ثورة الشعب اليهودي في أرض إسرائيل ضد المحتلين الرومان بين الأعوام 132-135 ميلاديًا، حيث أشعل اليهود المشاعل في قمم الجبال للإعلان عن اندلاع التمرد، الذي حقق نجاحًا مقتضبًا، حقق من خلاله اليهود استقلالهم عن الرومان لعدة سنوات وهذا عشرات السنوات بعد خراب الهيكل المقدس الثاني.