رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئاسة البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس أثناء
البابا تواضروس أثناء صلوات الجمعة العظيمة

بدأت صباح اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية صلوات الجمعة العظيمة التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر اليوم.


ووصل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية ليبدأ صلوات اليوم الكبير الذي يعد أحد أهم المناسبات الكنسية على الإطلاق.

received_517368412761080
received_517368412761080
received_502440167464252
received_502440167464252
received_4172630776121502
received_4172630776121502
received_2681888465444358
received_2681888465444358


يشارك في الصلوات عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وخورس الكلية الإكليريكية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد إلى جانب عدد محدود من الشعب.
وشهدت عملية دخول الكاتدرائية إجراءات احترازية مشددة حيث تولى فريق الكشافة التابع للكاتدرائية، تطبيق عدد من الخطوات الوقائية حيال المشاركين في الصلاة بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.


كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد ناشد أبناءه في عظة خميس العهد أمس، أن يلتزموا بكل الحرص بكافة الإجراءات الاحترازية واصفًا إياها، بأنها خط الوقاية الأول أمام هذا الفيروس اللعين.


وشدد قداسته على متابعيه عبر الشاشات للاهتمام بغسل الأيدي وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، والتواجد في أماكن جيدة التهوية، إلى جانب تناول الطعام الصحي.
كما شدد على التزام المصلين في كافة كنائس الكرازة المرقسية بالأعداد المقررة، تجنبًا للتجمعات.

ويُحيى الأقباط، اليوم الجمعة، ذكرى صلب السيد المسيح، المعروفة باسم «الجمعة العظيمة» أو «الحزينة»، الذين يقضون فيها 12 ساعة صلوات متصلة فى الكنيسة، من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً، دون أى توقف.

FB_IMG_1619772971417
FB_IMG_1619772971417

ويرتدى الشمامسة، فى اليوم المعروف أيضًا باسم «جمعة الآلام» و«جمعة الصلبوت»، أزياء الحداد، ويرددون الألحان الحزينة، التى لها أصول مصرية قديمة، وبعد الصلوات يعودون إلى منازلهم للراحة، وبعضهم يصوم عن الطعام طوال اليوم إلى نهاية صلوات ليلة العيد.

 

FB_IMG_1619772968480
FB_IMG_1619772968480

400 سجدة هكذا يكون أحد أشكال العظمة التي تشهدها الساعات الأخيرة من «الجمعة الحزينة»، إذ يسجد المسيحيون 400 سجدة، من أجل الدعاء بالرحمة، تنطفئ الأنوار بالكنائس، لمحاكاة الظلمة التي حلت على الأرض وقت صلب المسيح.

وبعد انتهاء الصلاة، التي تقال 400 مرة مع السجود في مرة، و100 مرة في كل اتجاه من اتجاهات الكنيسة الأربعة «بحري وقبلي وشرق وغرب» يأتي قانون الدفن وهو لحن "غولغوثا" والذي يتلى باللغة القبطية والمأخوذ من لحن جنائزي فرعوني قديم استخدم وقت دفن "الملك خوفو"، ويقوم كبير الكهنة بدفن الصليب في وسط 11 عشب، لتذكر الأعشاب التي كفن بها المسيح، وبعد دفن الصليب، يتم خلع السواد واستبدلها بلون أحمر من ستائر ورموز لانتهاء صلب المسيح.

ويعد من أهم طقوس الأقباط فى قداس «الجمعة العظيمة»، اصطحاب الزهور والورود لإحياء تذكار دفن السيد المسيح عقب صلبه، وذلك بنهاية المراسم الدينية للقداس.

وتعتبر جمعة الآلام يوم صيام إلزامي في مختلف الطوائف والكنائس المسيحية، يتم الانقطاع فيها عن الطعام والشراب في الكنيسة الكاثوليكية من منتصف ليل الخميس وحتى ظهر يوم الجمعة أو حتى السادسة من مساء الجمعة كما في الكنيسة القبطية والبيزنطية، وتكون الوجبات اللاحقة نباتيّة وغير مطبوخة وغير محلاة.