من النشأة إلى نائب الملك.. أبرز المعلومات عن الأمير الراحل محمد بن طلال

تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بخالص العزاء  للملك عبدالله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في وفاة الأمير محمد بن طلال بن الحسين، باسمه ونيابة عن شعب مصر وحكومتها، قائلًا: "فقدت الشقيقة الأردن أحد أبرز رجالها، المغفور له الأمير محمد بن طلال بن الحسين الممثل الشخصي لجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، رمز وطني حكيم، منح عمره لخدمة وطنه على مدار عقود، أسهم خلالها في تحقيق الازدهار والاستقرار لبلاده"، وفي السطور  التالية ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن الأمير محمد بن طلال.

ولد الأمير محمد بن طلال، فى عمان يوم الثاني من أكتوبر عام 1940، وهو يعتبر ثاني أبناء الملك طلال بن عبدالله الأول، والملكة زين الشرف، وأنهى، الفقيد الكبير المرحلة الابتدائية والثانوية فى عمان وسويسرا والمملكة المتحدة، ثم بعد ذلك انضم إلي الكلية العسكرية فى بغداد عامي 1956و1957، والتحق فيما بعد عقب انتهائه من دراسة الكلية العسكرية، بصفوف القوات المسلحة الأردنية ضمن كتيبه الحرس الملكي الخاص الأولي.

- أبرز المناصب التي تولاها

حصل الأمير محمد ابن طلال، علي العديد من المناصب، المرموقة داخل دولته، ومن أبرزها، حينما تولي منصب ولي للعهد خلال الفترة من عام 1952 وحتى عام 1962،  ومرافقًا عسكريًا للملك الحسين بن طلال، ثم بعد ذلك تولي منصب رئيس لمجلس شيوخ العشائر، كما كان يتولى مهام بارزة ومنها نائب الملك أثناء سفر الملك الحسين خارج أرض الوطن، فكان بمثابة، الرفيق، والعون والسند للملك الحسين ابن طلال.

 - رتب حصل عليها

توفى الأمير محمد ابن طلال، برتبة مشير فخرية فى القوات المسلحة الأردنية  بالإضافة إلى أنه حصل على الكثير من الأوسمة عالية القدر والمكانة، كما أسهم في العديد من الأنشطة المختلفة علي جميع المستويات في مختلف الميادين الاجتماعية والثقافية والشبابية، ومن أهمها توليه منصب رئاسة الفخري لاتحادي الشطرنج والرماية فى المملكة، ورئاسته الفخرية للاتحاد البريطاني لرياضة الكاراتيه.

والأمير الراحل هو زوج صاحبة السمو الملكي الأميرة تغريد، وله نجلان من زواجه السابق من الأميرة فريال، هما الأمير طلال، المستشار الخاص لملك الأردن  والأمير غازي، كبير مستشاري ملك الأردن للشئون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له.

و قد توفي الأمير محمد بن طلال في الساعات الماضية، وسوف يتم تشييع جثمان الراحل، بعد صلاة ظهر يوم الجمعة، والصلاة عليه فى مسجد قيادة الحرس الملكي الخاص ليوارى الثرى فى الأضرحة الملكية.