رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس لقاء سائق الدليفرى بالرئيس السيسى.. (فيديو)

لقاء سائق الدليفري
لقاء سائق الدليفري بالرئيس السيسى

«جابر الخواطر، داعم الغلابة، الرئيس الإنسان».. كل هذه ألقاب أطلقها البسطاء على الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أرست مواقفه مع المصريين البسطاء مبدأ واحدا وهو أن الإنسانية على رأس أولوياته منذ أن تولى الحكم، حتى أصبح مصدر دعم للصغير قبل الكبير.

توقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح أمس الخميس، خلال تفقده الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور والكباري بمنطقة شرق القاهرة، ليتحدث مع مجموعة من المواطنين تصادف تواجدهم أثناء مروره.


إسلام عمر عويس، الشاب العشريني، هو وزوجته أمل، وابنه الذي لم يتجاوز العامين من عمره كان لهم حظ السماء لمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في نهار رمضان وهو يستقل دراجته البخارية لإيصال زوجته إلى شقيقتها.

 

كواليس لقاء سائق الدليفري بـ"الرئيس" 


"عمر" ترك شقته التي تزوج بها لضيق ذات اليد، بجانب الديون التي عليه بسبب الحصول على دراجته البخارية للعمل عليها "دليفري"، ولا زال يتبقى عليه إيصالين بقيمة ١٠٠٠ جنيه أو ١٥٠٠ جنيه، بجانب انتقاله للعيش مع والده في المنزل برفقة أشقاءه.

واستنكر عويس ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من لجان الجماعات الإرهابية بأن الأمر كان مرتبًا، قائلًا: "الموضوع كله صدفة والله لدرجة إني اتوترت ومعرفتش أطلب شقة من الرئيس تأويني أنا ومراتي وابني، وكمان عندما لم أطلب منه شئ أعطاني ظرف به ٥٠٠ جنيه".

وأضاف: "توقف الرئيس وسألني مَن أنا؟ قلت له اسمي وأن الشخص الذي خلفي هو شقيقي وابني وزوجتي، فبادر متسائلاً عن وجهتي، فقلت له: إنني أوصل زوجتي عند شقيقتها، وكنت متوترًا وأشعر بخوف ورهبة وفرحة في آن واحد ليسألني عن خوذتي وعدم اتخاذي لإجراءات الأمان فقلت له إنني في بداية حياتي وأحضر كل شيء واحدة واحدة"، وبفرحة شديدة كان يجيب على الرئيس بما يتقاضاه من راتبه كعامل دليفري.

لينك الفيديو