رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موانئ دبي العالمية تطلق منصة تجارة إلكترونية للبيع بالجملة

موانئ دبي العالمية تُطلق منصة تجارة إلكترونية للبيع بـ«الجملة»

موانئ دبي العالمية
موانئ دبي العالمية

أطلقت موانئ دبي العالمية، التي تشتهر بإدارة موانئ في شتى أنحاء العالم، موقعًا إلكترونيًا للتجارة
عبر الإنترنت للبيع بالجملة، تأمل أن يصبح منصة عالمية للشركات حيث تشتري وتبيع السلع.
 

تهدف المنصة دوباي إلى توصيل المشترين بالبائعين في أنحاء العالم مع سلع معروضة يتم توصيلها عبر سلسلة إمداد موانئ دبي العالمية وشركائها اللوجستيين.
 

تعمل منصة دوباي بالفعل في رواندا، وسيجري توسيعها قريبًا لتشمل بعض دول شرق إفريقيا مثل كينيا وأوغندا، ثم إلى أرجاء القارة.


وستُدشن المنصة أيضا في أسواق خارج إفريقيا.


وقال محمود البستكي المدير التنفيذي للعمليات في دبي التجارية التابعة لموانئ دبي العالمية والمملوكة لها بالكامل "إننا متعددو الوسائط لسنا مشغلا للموانئ فقط. نحن ممكّن للتجارة العالمية...هذه رؤيتنا".

من المتوقع أن تغطي منصة دوباي نصف إفريقيا خلال فترة العامين ونصف العام المقبلة، والقارة بأكملها في غضون أربع سنوات، والمنصة متصلة بالفعل ببائعين في دبي، وهي الإمارة التي تملك موانئ دبي العالمية وحيث يوجد مقرها الرئيسي.
 

تقيم منصة دوباي شراكات مع مشغلي الهواتف المحمولة لتسهيل مدفوعات المحافظ الرقمية وتبحث بشكل منفصل كيف يمكن للباعة شحن سلعهم بأنفسهم إذا أرادوا.
 

وأحجم البستكي عن كشف المبالغ التي وضعتها موانئ دبي العالمية حتى الآن في دوباي وقال إن 25 موظفا في الشركة يعملون بالمنصة بدوام كامل إضافة إلى عدد أكبر بكثير من المتعاقدين.
 

وقال إن موانئ دبي العالمية ترغب في أن تصبح دوباي أكبر منصة في العالم للتجارة الإلكترونية بين الشركات، لكنها لا تخطط لمنافسة أمازون أو غيره من منصات التجارة الإلكترونية بين الشركات والمستهلكين.
 

وأضاف "فور نجاحها، سيأتي المال من المنصة نفسها. ليس من الموانئ. لذا يمكنها الحفاظ على استمرارها بنفسها".


تستهدف دوباي إتاحة مليون منتج بحلول العام المقبل، وتعرض موانئ دبي العالمية مواعيد شحن مضمونة لتشجيع المستخدمين على التسجيل بالمنصة.
 

وتطور موانئ دبي العالمية منصات أخرى أيضا مثل إتاحة التمويل التجاري للمصدرين والمستوردين وغيرهم ومنصة لحجز الشحن تعرض أسعارا مختلفة للشركات.
 

وقال البستكي "نريد للمورد أن يستورد أكثر، أن يواصل الاستيراد، وأن يصدر المصدر أكثر وأن يواصل التصدير، نريد أن يستمر تدفق السلع".