رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال كلمته أمام الكونجرس.. امرأتان قويتان تحيطان بالرئيس الأمريكى

الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي

كان خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الكونجرس، شاهدا على اختراق الولايات المتحدة حاجزا تاريخيا أمام تولي النساء والأقليات مناصب قيادية.


فقد جلست خلفه امرأتان: نائبة الرئيس كاملا هاريس، وهي أول امرأة وأول سوداء وآسيوية تتولى المنصب، ورئيسة مجلس النواب نانسي  بيلوسي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.

 

جاء ذلك خلال كلمته اليوم الخميس في أمام الكونجرس الأمريكي بمناسبة 100 يوم على توليه السلطة.


وحمل ترتيب الجلوس معنى رمزيا للتقدم الذي أحرزته المرأة الأمريكية في العقود القليلة الماضية، إذ تقف هاريس في الترتيب الأول لخلافة الرئيس وبيلوسي في الثاني.


وجلست هاريس على يمين بايدن. أما بيلوسي، التي أصبحت أول رئيسة لمجلس النواب عام 2007، فجلست على يساره.


وتلعب المرأتان دورا محوريا في الأيام الأولى من رئاسة بايدن، فهاريس مستشارة مقربة منه وصوت مرجح في مجلس الشيوخ المقسم بالتساوي بين الديمقراطيين والجمهوريين، بينما تساعد بيلوسي في دفع البرنامج التشريعي للرئيس في الكونجرس.


وتحدث بايدن في جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب في حضور عدد محدود من الأعضاء في ظل فرض قيود التباعد الاجتماعي وسط جائحة كوفيد-19.


ووصلت هاريس قبل بايدن واستقبلت بيلوسي نائبة الرئيس بمودة لدى وصولها إلى المنصة.


وقال بايدن مخاطبا الحضور "السيدة رئيس مجلس النواب، والسيدة نائب الرئيس لم يحدث أن قال رئيس أمريكي تلك الكلمات من قبل من على هذه المنصة. وحان الوقت لقولها".
 

وتحدث الرئيس الأمريكي في عدة محاور أساسية أهمها توفير عدد كبير من لقاح كورونا والذي وصل عدده إلى 200 مليون لقاح ، كما تطرق أيضا لنسبة توظيف الأمريكيين في الأعمال المختلفة بدعم الفقراء والطبقة الوسطى في البلاد وتمرير خطة لتوفير أكبر عدد من الوظائف منذ الحرب العالمية الثانية.

 

وناقش أيضا بعض القضايا التي تمر بها الولايات المتحدة، وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قائلا "لم يكن من المفترض أن تمتد الحرب في أفغانستان لي وقتنا هذا ولذا قررت سحب جنودنا لإنهائها".

 

وأختتم بايدن خطابه بالحديث عن ضرورة العمل على تعديل قانون الهجرة في البلاد، ليصبح مسارا مناسبا للملايين داخل الولايات المتحدة.