رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كورونا يفرض الهدوء في الحسين.. والمعز يستقبل زواره بالعزف والغناء

الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز

أجواء وروحانيات تسيطر على المكان بأثرة بشوارعه ومقاهية ومتاجرة لا يخلو منه الناس في ليالي رمضان حتى مطلع الفجر يقصده الناس من كافة أحياء القاهرة وضواحيها والأقاليم المجاورة وحتى بعض المحافظات أحيانا هنا في حي الأزهر الشريف والإمام الحسين بن علي رضي الله عنه والمناطق الأثرية الفاطمية حيث يأتيها الناس كل رمضان ليستمتعوا بالتجول والجلوس بمفاهيمها التي تحمل رائحة التاريخ ويتناولون وجبة السحور بين أزقتها.

ورغم حرمان المواطنين من هذه الزيارة التي يتخذها البعض عادة لا تكتمل روحانيات رمضان دونها بسبب انتشار جائحة كورونا المستجد في مطلع العام الماضي والذي ترتب عليه غلق تام لكافة المحلات والأماكن السياحية والمساجد وغيرها وفرض إلتزام المواطنين بالمكوث في منازلهم خشية الإصابة بالفيروس والسيطرة عليه قرر المئات من المواطنين أن يعوضوا ذلك هذا العام لكن لا يزال الأمر منقوصا بسبب ما يعانيه العالم من استمرار الأزمة.

المعز بلا محال والحسين بدون مقاهي

اعتادت مقاهي حي الحسين التي اتخذت من التصميم التقليدي والتراثي شكلا لها على فتح أبوابها أمام الزبائن حتى اذان الفجر في شهر رمضان المبارك ليتناولوا وجبة السحور ويتناولون مشروباتهم على أنغام أغاني الزمن الجميل والأغاني الرمضانية لكن هذا العام شهد هدوء كبير خاصة بعد منتصف الليل ويرجع ذلك بناء على تطبيق قرار غلق المقاهي في تمام الساعة الثانية عشرة صباحاً فبمجرد أن أشارت العقارب لها تحولت ساحة الحسين الي هدوء سيطر عليه الظلام يخلوا من تواجد الناس حيث كانت الأضواء المتوهجة والأصوات الصاخبة سمة المكان وهو أمر قد يكون يحدث للمرة الأولى منذ زمن بعيد.

لكن لايزال شارع المعز لدين الله الفاطمي يضم زواره طوال الليل في ليالي رمضان فهو أشهر الأماكن الأثرية الإسلامية شهرة والذي يقصدها الكثير من المصريين والسياح والذي لا يخلو منه الأقدام على مدار الساعة وأبرز مايميزه محلات النحاس والتي تضيف دفئا وحالة رائعة يكتمل به سحر المكان والذي حكم عليها بالغلق أيضا حيث قام التجار بمغادرتها في وقت باكر وهو أمر غير معتاد لكن على الجانب الأخر تمتع المعز بباقي مميزاته وكان أبرزها قيام بعض الشباب بتقديم مقطوعات غنائية وعزف الموسيقى بأللاتهم البسيطة حيث تجمع الزوار حولهم وقاموا بالتصفيق ومشاركتهم الغناء بينما البعض قام بالتقاط مقاطع تذكارية لهم.

على الجانب الأخر تواجد المصورون بكثافة لإلتقاط الصور للراغبين مع الأجواء الساحرة بملابس السلاطين والملوك ليعيشوا أجواء تعود بهم لأزمنة سابقة.

الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز
الأجواء في شارع المعز