رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر يمنية: مصرع طفلتين بقذيفة هاون أطلقتها ميليشيا الحوثى بتعز

قذيفة هاون
قذيفة هاون

 لقيت طفلتان مصرعهما في إطلاق بقذيفة «هاون» أطلقتها ميليشيا الحوثي على منزل في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز جنوبي غرب اليمن.

ونقلت مصادر إعلامية يمنية، وفقًا لقناة «العربية» الفضائية مساء الأربعاء، عن مصدر محلي قوله، إن قذيفة أطلقها الحوثيون سقطت في منزل المواطن علي حسان أحمد بقرية السبيل في عزلة القحيفة التابعة لمديرية مقبنة.

وأكدت أن القذيفة الحوثية أدت إلى وفاة الطفلة مواهب علي حسان، والطفلة فرح أحمد علي أحمد، أثناء تواجدهما في المنزل الذي تضرر بشكل كبير.

وتعمد ميليشيا الحوثي على استهداف منازل المواطنين والأحياء السكنية متسببةً بسقوط ضحايا معظمهم من النساء والأطفال.

وتواصل الميليشيات مسلسل جرائمها ضد الإنسانية بحق المدنيين في محافظة الحديدة، ضمن خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.

اليمن: معيار نجاح الأمم المتحدة ومبعوثها هو وقف حمامات الدم في مأرب

وعلي صعيد أخر، أكد مستشار الرئيس اليمني الدكتور عبد الملك المخلافي، أن المعيار الإنساني لنجاح دور الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص يتمثل في حقيقة موقفها ما يحدث في مأرب من استهداف للمدنيين ووقف حمامات الدم فيها.


وشدد «المخلافي»،  في منشورعلى «فيسبوك»، مساء  الأربعاء، على ضرورة ممارسة الأمم المتحدة ضغوطًا حقيقية لوقف العدوان الحوثي المستمر على مدينة مأرب وعلى المدنيين فيها، من أجل إثبات مدى التزامها بالبعد الإنساني وحرصها على السلام لإنجاح مهمة مبعوثها الخاص في اليمن، مؤكدًا أن مأرب لن تسقط، ولكن الضمير الإنساني الذي لا يرى ما يحدث، والقانون الدولي المتغاضي عن جرائم الحوثي وإيران، هما من يسقطان في كل مرة يتساقط المدنيون في أتون الحرب المجنونة التي أشعلها الحوثيون.


وأضاف أن تغاضي المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن انتهاكات إيران وأتباعها ومحورها الطائفي في اليمن، هو من شجعها على ممارسة المزيد من الجرائم وسفك الدماء، لافتًا إلى أن جماعة الحوثي، لا تكترث بكل دعوات ومبادرات السلام التي تنهال عليها، لأنها عدوة للسلام والحرية، ولا تؤمن سوى بالقتل والدماء والخراب.

يذكر أن ميليشيا الحوثي تشن منذ فبراير الماضي، هجومًا عسكريًا هو الأعنف منذ بداية الحرب، على محافظة مأرب شرقي البلاد، والتي تضم حقول النفط والغاز الطبيعي في اليمن، في محاولة للسيطرة عليها، في ظل ارتفاع الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى ضرورة حقن الدماء في المحافطة.