رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميركل تدعو لاستئناف الحوار بشأن حقوق الإنسان مع الصين

ميركل
ميركل

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال مشاورات حكومية مع الصين اليوم الأربعاء إنها ترغب في استئناف حوار بشأن حقوق الإنسان مع بكين في أقرب وقت ممكن.
 

وذكرت ميركل في بيان أن المشاورات المستمرة تقليد جيد، غطى مجالات خلافية على مر سنوات مثل حقوق الإنسان وهونج كونج.
 

وأضافت: "آمل أن نتمكن أيضًا من استئناف حوار حقوق الإنسان مجددًا في أقرب وقت ممكن".

وتجتمع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج افتراضيا اليوم الأربعاء، لإجراء مشاورات حكومية مع أعضاء حكومتهما، في الوقت الذي تختلف فيه الدولتان حول عدد من القضايا.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس"، ربما تطغى على المحادثات أولًا المشكلات التي تسببها القيود الصارمة التي فرضتها الصين على دخول الشركات الألمانية بسبب جائحة كورونا.

وهناك أيضًا توترات بشأن انتقاد ألمانيا وأوروبا لموقف الصين المتشدد من هونج كونج، فضلًا عن معاملتها لأقلية الإيجور المسلمة في شينجيانج، كما أن مطالب الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه تشكل نقطة خلاف أخرى.

وردًا على الإجراءات العقابية الأوروبية بشأن شينجيانج، فرضت الصين عقوبات مضادة بعيدة المدى ضد الاتحاد الأوروبي، وطالت ألمانيا أيضًا.

وبالنظر إلى هذه الخلافات، فإن مستقبل اتفاق الاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي، الذي تم التفاوض عليه من حيث المبدأ تحت القيادة الألمانية، هو أيضًا موضع شك.

دعت المستشارة أنجيلا ميركل الصين إلى الدخول في حوار بشأن الاعتراف المتبادل باللقاحات في مكافحة جائحة كورونا.

وقالت ميركل اليوم الأربعاء، في مستهل المشاورات الحكومية الألمانية- الصينية عبر الإنترنت: "لا يمكننا احتواء هذا الوباء إلا معًا، يمكن أن تلعب الصين وألمانيا دورًا مهمًا في ذلك".
 

وحثَّت ميركل على التحدث بصراحة وشفافية عن إنتاج اللقاحات والاعتراف المتبادل باللقاحات: "على الأقل داخل منظمة الصحة العالمية، من أجل كسب المعركة ضد الفيروس".
 

وهذا الاجتماع هو النسخة السادسة من المحادثات بين ألمانيا والصين التي تجرى كل عامين على هذا النطاق الكبير منذ عام 2011، حيث يشارك أعضاء الوزارات أيضًا في المداولات. ومن المخطط تنظيم منتدى أعمال مع ممثلي الشركات في بكين.