رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الموارد المائية»: تحويل 278.212 ألف فدان للرى الحديث

رى حديث للأراضي
رى حديث للأراضي

تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ المشروع القومي للتحول من نظم الري التقليدي بالغمر إلى الري الحديث بالرش والتنقيط، لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، بجانب تشجيع المزارعين على التحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه.

وانتهى قطاع تطوير الري بوزارة الموارد المائية والري، اليوم الأربعاء، من تحويل مساحة قدرها 278.212  ألف فدان تقريباً من أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 72 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم.

وقال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إنه يتم حالياً تنفيذ مشروع قومي متكامل للتحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.

وأكد أهمية إلقاء الضوء على النماذج الناجحة في التحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث لتمثل دافعاً للمزيد من المزارعين على التحول لنُظم الري الحديث واستخدام نظم الري الذكي، والاستفادة من جهود المزارعين الذين قاموا بالتحول لاستخدام أنظمة الري الحديث بأراضيهم بقيامهم بتوعية المزارعين المحيطين بهم وروابط المزارعين من خلال عمل ندوات أسبوعية سيتم عقدها بالمحافظات، لنقل خبراتهم وتجاربهم الناجحة في تطبيق نظم الري الحديث لغيرهم من المزارعين.

وأوضح وزير الري، أن نقل المعرفة من مزارع إلى مزارع آخر تُعد من أسهل وأسرع الطرق لتحقيق التوعية المطلوبة، مشيداً بجهود المزارعين في ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها من خلال استخدام أنظمة الري الحديث، نظراً لما تقدمه النظم الحديثة من مميزات عديدة مثل تعظيم إنتاجية المحاصيل وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.


ولفت إلى مردودها الإيجابي المباشر والمتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.