رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة المصادرة تعثر على مزارع وأراض لهم في سيناء استخدموها لشن عمليات إرهابية

«المونتيور» يشيد بجهود الحكومة المصرية في محاربة «الإخوان» الإرهابية

جهود الحكومة المصرية
جهود الحكومة المصرية في محاربة «الإخوان»

سلط موقع المونتيور الأمريكي، الضوء على الجهود المصرية من أجل تطهير البلاد من الإخوان، موضحا أنه تم  تجريد أصول  جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في سيناء حيث ينظر القضاء في دعوى قضائية لمصادرة عقارات بما في ذلك منازل وأراضي ومزارع مملوكة لقادة الإخوان.

وكانت  حكومة هشام قنديل، رئيس الوزراء الذي خدم في عهد الرئيس المعزول التابع لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، قد سمحت لقادة الإخوان شراء العقارات العامة والخاصة في سيناء باسم التنمية الزراعية.

- الإخوان استخدموا مزراع مملوكة لهم لشن عمليات إرهابية

وكشفت الدعوى أن اللجنة المكلفة بمصادرة أموال الإخوان وإدارتها عثرت على وثائق تؤكد ملكية الإخوان لأراض ومزارع كبيرة في سيناء،  واتهمت قادة الإخوان باستخدام تلك المزارع والأراضي في عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة.

يذكر أن نائب المرشد العام خيرت الشاطر زار خلال حكم مرسي مدينة العريش بشمال سيناء عام 2012 وتفقد أراض هناك، وبعد ذلك، خصخص قنديل الأراضي العامة التي خصصها الشاطر لكبار قادة الإخوان، و استخدمت هذه الممتلكات في دعم الجماعة وعملياتها الإرهابية في سيناء.

وقال المحامي سمير صبري الذي رفع الدعوى لـ "المونيتور": "إن قنديل نقل أرض سيناء لعدد من قيادات الإخوان قبل الحظر مما شكل تهديدًا للأمن المصري".

وتابع : "الإخوان المسلمون كانوا يخططون للاستحواذ على مساحات كبيرة من الأراضي في سيناء، و تم نقل حوالي 11000 قطعة أرض  في سيناء إلى عدد من قادة الجماعات المتطرفة ، وأوضح صبري أن الدعوى تهدف إلى دعم الدولة في استعادة الأراضي وإنهاء ملكية الإخوان للأراضي في سيناء".

شيخ قبيلة الترابين: الإخوان سعوا لتوطين فلسطينيين من غزة في سيناء

وقال الشيخ عبد الله جهامه، شيخ قبيلة ترابين البدو، ورئيس جمعية مجاهدي سيناء، لـ "المونيتور": "خلال حكم الإخوان كانت هناك أزمة في سيناء، حيث اشترى عدد كبير من المقربين من قادة الإخوان والجماعات الإسلامية بمبالغ كبيرة قطع أرض كبيرة خاصة في رفح والشيخ زويد شمال سيناء، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة ".

وأضاف أن "بعض قيادات الإخوان نصبوا خياما في مناطق قريبة من الحدود المصرية مع غزة لتوطين بعض الأشخاص في عهد الإخوان، واعترض شيوخ قبائل شمال سيناء ولم نسمح باستمرار ذلك"

وأوضح "جهامة" أن "التحركات المشبوهة لجماعة الإخوان المسلمين في سيناء دفعت الجيش المصري إلى حظر تملك الأراضي في سيناء لغير المصريين، حتى أي ملكية للأرض من قبل المصريين يجب الآن أن توافق عليها السلطات الأمنية، واستطرد "حاليا تتولى الهيئة القومية لتنمية شبه جزيرة سيناء، التابعة للقوات المسلحة، الموافقة على ملكية المصريين للأراضي في سيناء، وهي تحقق في انتماءات وأغراض الراغبين في امتلاك الأرض، ولن تتسامح الدولة مع أي مخاطر أمنية في سيناء لأنها تهدف إلى القضاء على الجماعات الإرهابية والمتطرفة ".

- باحث: الإخوان تواصلوا مع الجماعات السلفية الجهادية في سيناء

من جهته أشار سامح عيد، الباحث في الحركات الإسلامية ، إلى أن الإخوان تواصلوا مع الجماعات السلفية الجهادية في سيناء في عهد مرسي، وقال لـ "المونيتور" إن الدعوى تظهر أن هناك مطالب شعبية للدولة بمصادرة الأراضي المملوكة لقادة الإخوان في سيناء.

وأوضح أن "تيار الإسلام السياسي ، ولا سيما جماعة الإخوان المسلمين ، كان يدرك أهمية السيطرة على سيناء لأهميتها السياسية وموقعها الاستراتيجي"، مضيفا "في عهد الإخوان، سعت الجماعة للتواصل مع جميع الجماعات الإسلامية من أجل كسب المزيد السيطرة، لذلك، لا يمكن فصل حركات هذه الجماعات المتطرفة عن حركات الإخوان".