رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيرلندا تؤكد مقتل أحد مواطنيها في هجوم ببوركينا فاسو

 ببوركينا فاسو
ببوركينا فاسو

أكدت وزارة الخارجية الأيرلندية اليوم الأربعاء، مقتل أحد مواطنيها في هجوم وقع أمس الأول الاثنين، في بوركينا فاسو، وهو هجوم أسفر أيضا عن مقتل صحفيين إسبانيين اثنين.
 

وقالت الوزارة، في بيان، إن روري يونج "كان ضمن مجموعة تعرضت صباح الاثنين لهجوم من جانب مجهولين شرقي بوركينا فاسو".


وأضاف البيان أن وزير الخارجية سيمون كوفيني تلقى نبأ مقتل يونج "بحزن عميق" وأنه "يدين بأشد العبارات تصرفات مرتكبي هذا الهجوم".


ووفقا لصحيفة "آيريش تايمز" فإن يونج كان مؤسسا مشاركا ورئيسا لمنظمة تعنى بمكافحة الصيد غير القانوني.


وأعلنت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا جونزاليس لايا في مدريد أمس مقتل صحفيين إسبانيين في هجوم وقع في بوركينا فاسو، وقالت إن الهجوم وقع في "منطقة خطيرة، تمثل ساحة لنشاط الجماعات الإرهابية والصيادين الجائرين والمجرمين والجهاديين".
 

وذكرت وسائل إعلام أخرى إسبانية، أن الصحفيين كانا ضمن مجموعة من المراسلين المرافقين لمسؤولين من وكالة حماية البيئة في البلاد والجيش خلال عملية استهدفت الصيادين.
 

وتعرضت قافلة تضم نحو 40 شخصا لهجوم من قبل مجموعة مسلحة مجهولة على الطريق بين مدينتي فادا نجورما وباما في جنوب شرق البلاد، وفقا لتقارير.


وتقع بوركينا فاسو في منطقة الساحل، حيث تنشط العديد من الجماعات الإرهابية، التي أعلن بعضها الولاء لتنظيمي القاعدة وداعش.
 

وتشهد بوركينا فاسو زيادة كبيرة في عدد الهجمات الإرهابية منذ عام 2015.

 

في مواجهة تصاعد العنف الإرهابي، أطلقت حكومة بوركينا فاسو مشروع "PREVI"، وهو مشروع جديد يهدف إلى إنهاء تجنيد الشباب في الجماعات الجهادية، سيتم نشر البرنامج الذي تدعمه هولندا في 3 مناطق من البلاد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء "agenceecofin" الناطقة بالفرنسية.



وكانت سلطات بوركينا فاسو قد أطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع مشروع منع التطرف العنيف في مناطق الشمال والوسط والشمال والساحل، ويهدف المشروع الذي يحمل اسم "PREVI" إلى مكافحة التطرف العنيف الذي يؤثر على العديد من الشباب المجندين من قبل الجماعات الإرهابية، كما يهدف البرنامج إلى مساعدة الشباب على عدم الوقوع في فخ التطرف، ودعم عودة المجندين بالفعل من بين الإرهابيين إلى عائلاتهم.