رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استئناف الرحلات الدولية في مطار الريان الدولي بحضرموت اليمنية

مطار الريان الدولي
مطار الريان الدولي

 أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية، عن استئناف الرحلات الدولية في مطار الريان الدولي بحضرموت ابتداء من خلال تسير رحلات جوية من مطار الريان إلى مطار جدة في السعودية اعتبارا من 7 مايو القادم، وذلك بعد أسابيع من استئناف تشغيل المطار وعقب سنوات من توقفه.


وأكدت، الهيئة في بيان، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، السعي إلى فتح مزيد من الوجهات الدولية من المطار خلال الفترة القادمة، وتقديمها كافة التسهيلات المطلوبة لأي شركات ترغب في التشغيل لأي مطار من مطارات الجمهورية اليمنية وبما لا يتعارض مع أنظمة وقوانين الطيران المدني.


اليمن يجدد دعمه للجهود الدولية الهادفة لتحقيق السلام

وعلى صعيد أخر، أعرب وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك عن تقدير الحكومة اليمنية للدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة الأمريكية لليمن، وتقديرها للجهود التي يبذلها مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيم ليندر كينغ لإحلال السلام في اليمن، مجددا موقف الحكومة الداعم للجهود الدولية الهادفة لتحقيق السلام العادل والمستدام والمبني على المرجعيات الثلاث.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن ذلك جاء خلال بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في اتصال هاتفي، مع السفير الأمريكي كريستوفر هينزل، مستجدات الأوضاع في اليمن.

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من المبادرات والتنازلات التي قدمت في سبيل تحقيق السلام، فما زالت الميليشيات الحوثية مستمرة في عدوانها وتصعيدها العسكري في مأرب ضد المدنيين والنازحين.

وأكد أن استمرار هذا التصعيد العسكري يرسل إشارة واضحة بأن الميليشيات الحوثية غير مهتمة وليست جادة بتحقيق أي تقدم في عملية السلام، وهو ما يظهر بوضوح أن قرار هذه الميليشيات مرهون بالنظام الإيراني الذي يستخدمهم لتنفيذ أجندته الخبيثة في سبيل زعزعة استقرار اليمن والإقليم.

من جانبه، جدد السفير الأمريكي موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن، مشيرا إلى أن التصعيد العسكري في مأرب يشكل تهديدا لجهود السلام الحالية، مجددا التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود لدعم عملية السلام وإنهاء الحرب في اليمن.

يذكر أنه في مارس الماضي قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ترحب بالتزام السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بخطة جديدة لوقف إطلاق النار.

وذكرت جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحفية، أن على جميع أطراف الصراع في اليمن "الالتزام الجاد" بوقف إطلاق النار فورا والدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.