رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تستدعي سفراء 3 دول على خلفية طرد بلادهم لدبلوماسيين

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

استدعت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، سفراء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا على خلفية طرد بلادهم لدبلوماسيين روس.

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الثلاثاء، أنها ستعتزم اليوم استدعاء سفراء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا،على خلفية طرد دبلوماسيين روس من هذه الدول.

وخلال الاسبوع الماضي، أعلنت دول البلطيق الثلاث طرد عدد من الدبلوماسيين الروس (دبلوماسي واحد من كل من لاتفيا وإستونيا، ودبلوماسيان من ليتوانيا) بزعم قيامهم بأنشطة "لا تتفق مع صفتهم الدبلوماسية".

وقبل يوم من ذلك أعلنت سلوفاكيا ثلاثة دبلوماسيين روس أشخاصا غير مرغوب فيهم.

وأبلغت سلطات الدول الأربع أنها اتخذت هذا الإجراء تضامنا مع جمهورية التشيك التي اتهمت موسكو بالوقوف وراء انفجارات في مستودع ذخيرة في بلدة فربيتيتسي التشيكية في عام 2014 وأعلنت في 17 أبريل عن طرد 18 دبلوماسيا روسيا، "ضباطا في الاستخبارات الخارجية والعسكرية الروسية"، حسب زعمها.

واحتجت وزارة الخارجية الروسية على خطوة براغ هذه، وردت بطرد 20 دبلوماسيا تشيكيا.

ووصف الكرملين هذه الاتهامات بأنها شائنة ولا أساس لها من الصحة، فيما وصفتها وزارة الخارجية الروسية بـ "استعراض هزلي"، ومع ذلك، تم طرد 18 دبلوماسيا روسياً من جمهورية التشيك، وعلى إثرها أعلنت روسيا 20 موظفاً في السفارة التشيكية شخصيات غير مرغوب بها.

واعتبرت موسكو أن هذه خطوة استفزازية وردت عليها بترحيل 20 دبلوماسيا تشيكيا، فيما أعلنت براج، ردا على ذلك، عن خفض عدد الموظفين في السفارة الروسية بشكل حاد، حتى مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارة التشيكية بموسكو، وطالبت روسيا في المقابل التشيك أيضا بخفض طاقم سفارتها في موسكو.

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية قرار الحكومة التشيكية بأنه "غير مسبوق"، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي تحت ذرائع واهية بشأن تورط الاستخبارات الروسية في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014.

وفي سياق متصل، كان رئيس الحكومة التشيكية أندريه بابيش زعم أن بلاده تشتبه بضلوع الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي وقع في مستودع ذخيرة قرب بلدة فربيتيتسى عام 2014 وقام بطرد 18 دبلوماسياً روسياً على خلفية هذه المزاعم التي رفضتها روسيا وأكدت أنها مزاعم عارية من الصحة وعبثية وردت بطرد 20 من موظفي السفارة التشيكية في موسكو.

في وقت سابق، أعلنت دول البلطيق الثلاث طرد عدد من موظفي السفارة الروسية متهمين إياهم بقيامهم بأنشطة “لا تتفق مع صفتهم الدبلوماسية”.

وقبل ذلك أعلنت الولايات المتحدة وبلغاريا وأوكرانيا وبولندا وسلوفاكيا أيضا طرد عدد من الدبلوماسيين الروس.

وأبلغت سلطات دول البلطيق الثلاث وسلوفاكيا أنها اتخذت هذا الإجراء تضامنا مع جمهورية التشيك التي اتهمت موسكو بالوقوف وراء انفجارات في مستودع ذخيرة في بلدة فربيتيتسي التشيكية في عام 2014 وأعلنت في 17 أبريل عن طرد 18 دبلوماسيا روسيا، “ضباطا في الاستخبارات الخارجية والعسكرية الروسية”، حسب زعمها
.يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع يوم الجمعة الماضي مرسوماً حول التدابير للرد على الأعمال غير الودية للدول الأجنبية تجاه بلاده بينما تشهد العلاقات الروسية الأوروبية توتراً فى الأونة الأخيرة وخاصة بعد قرار جمهورية التشيك إنهاء عمل عدد من الدبلوماسيين الروس.