رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المبعوث الأمريكي يتوجه للشرق الأوسط لإجراء مباحثات إضافية بشأن إيران

المبعوث الامريكي
المبعوث الامريكي الجديد للشرق الاوسط

قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن المبعوث الأميركي في طريقه للقيام بجولة في الشرق الأوسط .

وأكد البيت الأبيض أن جولة المبعوث الأمريكي تهدف لإجراء محادثات إضافية بشأن إيران، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.

وقال المبعوث الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، الثلاثاء، إنه أجرى نقاشا وصفه بـ"الجيد" مع مسئولين في دول مجلس التعاون الخليجي حول المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في فيينا.

وكشف المسئول الأميركي عن أنه بصدد العودة إلى فيينا لإجراء الجولة التالية من المحادثات الخاصة بخطة العمل المشتركة الشاملة والأمن الإقليمي، الموقّعة بين الدول الغربية وإيران.

وأكد: "هدفنا العودة المتبادلة إلى الامتثال بخطة العمل الشاملة المشتركة".

وتجري الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم في 2015، وانسحبت منه واشنطن خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في 2018.

وقالت عدة مصادر إن المحادثات تسير في طريقها الصحيح، ما يعني إمكانية رفع واشنطن بعض العقوبات على طهران.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن محادثات النووي الإيراني تتقدم مع عرض إدراة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بتخفيف العقوبات ضد قطاعات النفط والمالية وغيرها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن إدراة بايدن أشارت إلى أنها مستعدة لتخفيف العقوبات المفروضة على قطاعات هامة في الاقتصاد الإيراني، مما يساعد على تضييق الخلافات في المحادثات النووية.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن دبلوماسيين كبارا حذروا من أن التقدم لا يزال هشا بعد أسابيع من المفاوضات الصعبة.

واختتم كبار المسئولين في فيينا، هذا الأسبوع، خمسة أيام من المحادثات، حيث عادت الوفود إلى بلدانها قبل استئناف المفاوضات الأسبوع القادم.

ويقول المشاركون في المحادثات إن تقدما تحقق في الوقت الذي أشارت فيه الولايات المتحدة بشكل واضح إلى استعدادها لتخفيف العقوبات.

وقال مسئولون أميركيون في وقت سابق إنهم على استعداد للنظر في رفع بعض العقوبات التي فرضها الرئيس السابق، دونالد ترامب، لكنهم لم يفصلوا في العقوبات التي يمكن تخفيفها أو الكيانات الإيرانية التي ستتأثر.

ونقلت الصحيفة عن شخصين مطلعين قولهما إن واشنطن مستعدة لرفع العقوبات المفروضة على البنك المركزي الإيراني وشركات البترول والناقلات الوطنية، والعديد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية، بما فيها الصلب والألومنيوم وغيرهما.