وزير الخارجية الألماني: عودة إيران للالتزام بالاتفاق تمهد لرفع العقوبات الأمريكية
صرح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الثلاثاء، بأن عودة إيران للالتزام بالاتفاق تمهد لرفع العقوبات الأمريكية، وفقا لما أوردته قناة العربية فى نبأ عاجل لها.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلن مندوب روسيا في فيينا عن انتهاء الاجتماع الرسمي بعد أقل من نصف ساعة على انطلاقه.
واستأنفت المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران في فيينا، اليوم الثلاثاء.
كان الاتحاد الأوروبى أعلن، في بيانه أمس الإثنين، أن المحادثات ستستأنف اليوم الثلاثاء، برئاسة المدير السياسي للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.
وأوضح البيان أن المشاركين سيواصلون مناقشاتهم، لبحث إمكانية عودة الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق، وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق.
وفى تصريحات سابقة، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن طهران تخوض المفاوضات النووية من منطلق قوة، وأن هناك تطورات ملموسة في اجتماعات فيينا.
وأشار روحانى إلى أن كل الجهات تدعو إلى رفع العقوبات الأمريكية المفروضة علي إيران، لاسيما الولايات المتحدة نفسها.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الإثنين، أن المبعوث الخاص بشأن إيران روبرت مالي سيبدأ جولة تفاوض ثالثة.
كما قال بير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، الأحد الماضى، إن هناك العديد من التحديات تواجه مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، وذلك قبيل ساعات من استئناف الجولة الثالثة للمحادثات.
وأضاف عراقجي، عقب خروجه من جلسة مناقشات مع النواب في لجنة الأمن القومي البرلمانية: "دخلنا مسارًا يمكن استكماله، لكن من السابق لأوانه القول إننا متفائلون أو متشائمون حول ما إذا كان بإمكاننا التغلب على التحديات والعقبات"
وأكد أن الوفد المفاوض لا يشعر بخيبة أمل، بل ملتزم بالمهمة الملقاة على عاتقه، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.
وكشف أن النقاش مستمر بين أطراف الاتفاق حول قائمة اقترحتها بلاده لرفع العقوبات الأمريكية.
وأكد أن تبني مشروع "خطوة بخطوة لعودة واشنطن وطهران إلى الاتفاق" الذي تهاوى خلال السنوات الماضية غير وارد.
وخلال النقاش في البرلمان الإيراني، أشار عراقجي، في تقرير قدم لمجلس النواب، أمس، إلى مناقشة تفاهم معين في فيينا من أجل رفع العقوبات الأمريكية التي تطال قطاعات إيرانية، لافتًا إلى أن قائمة العقوبات على الأفراد والكيانات تشمل 1500 حالة.
