رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربى يتلقى لقاح كورونا

نائب رئيس الهيئة
نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي يتلقى لقاح كورونا

تلقى اليوم المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى، العضو المنتدب، اللقاح المضاد لفيروس كورونا وذلك في إطار الحملة القومية لتطعيم المواطنين ضد الفيروس، مؤكدًا أهمية قيام العاملين بمصانع الإنتاج الحربي بالإسراع في التسجيل لتلقي اللقاح لما له من مردود إيجابي على الصحة والسلامة العامة، لافتا إلى ضرورة الاستمرار في مراعاة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من مراعاة للتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتجنب التجمعات والتي تعد أهم أساليب الوقاية من الإصابة بالفيروس.

وكان المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، اليوم، تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك في إطار الحملة القومية لتطعيم المواطنين ضد الفيروس.
 

ووجه الوزير "مرسي" التحية إلى أفراد الجيش الأبيض على جهودهم وتفانيهم في العمل، مشيدا بالدور الحيوي الذي تقوم به الأطقم الطبية منذ بداية ظهور الفيروس وما زالت تقوم به إلى الآن لرعاية الحالات المصابة بفيروس كورونا، كما أشاد بدورهم في تقديم اللقاحات من خلال المراكز المخصصة لاستقبال المواطنين، مثمنًا قيام الحكومة المصرية بمراعاة مبادئ العدالة والشفافية في توفير لقاحات الفيروس.

وكان قد استعرض الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الوضع الوبائى في إقليم شرق المتوسط، حيث شهدت الأسابيعُ الماضية زيادةً كبيرة في عدد الحالات على الصعيديْنِ العالمي والإقليمي.

وقال المنظري، هذا العام يشهد الأسبوع العالمي للتمنيع تطوير لقاحات كوفيد-19 وطرحها، وهو ما يُمثِّل علامةً بارزةً جديدة، ونستطيع جميعًا الآن أن نُدرك فعليًّا مدى أهمية التمنيع في مكافحة الأمراض القاتلة وإنقاذ الأرواح.

وتابع؛ في العام الماضي أبلغ إقليمنا عمّا مجموعه 5 ملايين حالة إصابة، وفي هذا العام وخلال الأسابيعِ الثلاثةَ عشرَ الأولى وحدها، أُبلِغ عن 3 ملايين حالة أخرى، وفي الفترة من 17 مارس إلى 9 أبريل 2021-أي خلال 24 يومًا- أبلغنا عن عدد من الحالات يُماثل ما أبلغنا عنه خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020، وهذا أمرٌ مُثير للقلق، في الوقت الذي تشهد فيه أجزاء أخرى من العالم -منها الهند- تطوراتٍ أخرى بالغة الأهمية، يمكن أن تؤثر تأثيرًا كبيرًا على مسار الجائحة في إقليمنا.