رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يقظة سائق تنقذ ركاب قطار «النوم» من التصادم بجرار زراعي بأسوان (فيديو)

تسلق جرار زراعي لسكة
تسلق جرار زراعي لسكة الحديد في أسوان

تداول مجموعة '' ائتلاف قائدي القطارات ومساعديهم''، عبر الصفحة الرسمية لهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشورا يرصد تسلق أحد الجرارات الزراعية، الحامل محصول قصب السكر، السور للدخول إلى شريط السكة الحديد والعبور، وجاء ذلك بالتزامن مع وقت مرور قطار النوم السياحي، الذي يحمل رقم 86، عند محطة دراو التابعة لمحافظة أسوان.

واستكمل المنشور أنه تمكن قائد القطار خالد الليثي، ومساعده محمود مأمون، من اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث إنه على الفور اتخذ قرار الرباط السريع ''الفرامل'' حتى يتوقف القطار، وبهذا التصرف تفادي حدوث حادثه كبري، كانت من الممكن أن تحصد أرواحا أخرى.

وفي سياق متصل، استاء عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' من سوء وعي الأهالي الذي من الممكن أن يسهم بدوره في خلق كارثة كبرى وحصاد العديد من أرواح الأبرياء التي لم يكن لها أي ذنب.

 

وفاة صاحب فكرة استخدام الشفرة النوبية في حرب أكتوبر

وخلال الساعات القليلة الماضية تداول العديد من المنشورات على موقع التواصل الاجتماعي خبرا عن وفاة صاحب فكرة استخدام  الشفرة النوبية بحرب ٦ أكتوبر عام ١٩٧٣، ما أدى إلى نشر حالة من الحزن بين جميع رواده الذين يعرفونه.

من ناحيته، نفى أحمد محمد أحمد إدريس، صاحب فكرة الشفرة النوبية في حرب ٦ أكتوبر، خبر وفاته، وأن ما تم إعلانه حول خبر وفاته شائعة وغير صحيح، وأنه حي يرزق حتى الآن، وجاء ذلك خلال فيديو بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي '' فيسبوك''

وعبّر عن شائعة خبر وفاته عبر البث المباشر على موقع التواصل الإجتماعي '' فيسبوك '' قائلاً: "بسم الله الرحمن الرحيم، أنا أحمد محمد أحمد إدريس، صاحب الشفرة النوبية، اللي أعلنه النادي ده كدب، أنا مموتش أنا حي يرزق، ضاحكًا.. أنا مموتش حتى الآن والحمد لله''.

جدير بالذكر أنه ينتمي البطل أحمد إدريس لقرية توماس وعافية بمركز نصر النوبة، التابع لمحافظة أسوان، وأثناء تأدية خدمته العسكرية كانت هناك استعدادات لحرب أكتوبر المجيدة، وكان الرئيس الراحل أنور السادات يبحث عن طريقة لا يستطيع العدو الإسرائيلي فهمها، واقترح إدريس في ذلك الوقت استخدام اللغة النوبية، نظرًا لأنها مميزة جدًا، ولم يستطيعوا التعرف عليها لأنها تنطق ولا تكتب.