رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن إجراءات مواجهة كورونا

دير الأنبا بيجول يقصر صلوات أسبوع الآلام على الرهبان والخدام

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

أعلن القمص أنطونيوس الشينودي، أمين دير الأنبا بيجول والأنبا بيشاي الدير الأحمر في محافظة سوهاج، اقتصار الصلوات في أسبوع الآلام على الآباء الرهبان وخدام الدير وعدد محدود من الشمامسة فقط. 

وقال أمين دير الأنبا بيشاي في بيان له، نظرا لارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وحرصًا على سلامة الجميع يعتذر الدير عن استقبال الزوار من الأقباط لحضور الصلوات خلال  أسبوع الآلام، وستكون قاصرة على الآباء الرهبان وخدام الدير  وعدد محدود من الشمامسة فقط دون حضور شعبي. 

- استثناء صلوات البصخات

وأضاف آمين دير الأنبا بيجول والأنبا بيشاي في بيانا له : تستثني من ذلك بصخات من الأثنين وحتي الخميس، نسمح فيها بمشاركة الشعب بنظام الحجز المسبق، مختتما نصلي من الله أن يرفع الوباء عن العالم وبلادنا مصر. 

وبدأ الاقباط، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

- تفاصيل أسبوع الآلام

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.