رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسقف الجيزة يترأس صلاة «بصخة الثلاثاء» بمقر المطرانية

الأنبا ثيؤدوسيوس
الأنبا ثيؤدوسيوس

ترأس الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة، صباح اليوم، صلاة بصخة الثلاثاء بكنيسة مارجرجس مقر المطرانية.

اقتصر صلاة البصخة على عدد من الكهنة إلى جانب الشعب القبطي دون حضور شعبي.

وتحتفل الكنيسة، اليوم الثلاثاء، بالبصخة المقدسة، حيث يعد اليوم ثالث أيام أسبوع الآلام، المعروف بثلاثاء البصخة، وتركز فيه الكنيسة على مواجهة المسيح لمؤامرة الكهنة.

ويشكل أسبوع الاّلام أو أسبوع «البصخة المقدسة» بشكل عام فلسفة خاصة في الفكر الكنسي، حيث يشير في مُجمله إلى عبور النفس البشرية من رحلة الأتعاب وأوجاع الخطية إلى فرح الانتصار بالقيامة، وتناسب القراءات هذه التشبيهات، ولكل يوم قراءاته الخاصة وعظاته وألحانه التي يتميز بها عن اليوم الذي يسبقه.

وبدأ الاقباط، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

ويستبدل الأقباط خلال أسبوع الآلام، صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.

كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.