رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالب النائب بالبرلمان الأوروبي"هارالد فيليمسكي" بضورورة وقف التمويلات لجماعة الاخوان وجماعات الإسلام السياسي في أوروباو وتحديدا وقف الدعم المالي المقدم من المفوضية الأوروبية. وقال فيليمسكي في تصريحات لوكالة الأنباء النمساوية الحكومية: "من الواضح أن مفوضية الاتحاد الأوروبي تدعم المنظمات االمتطرفة والتي تتبع جماعات الإسلام السياسي والمصنفة من قبل هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلي

نائب أوروبى يطالب بوقف التمويلات لجماعة الإخوان وجماعات الإسلام السياسى

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان

طالب النائب بالبرلمان الأوروبي"هارالد فيليمسكي"  بضورورة وقف التمويلات لجماعة الاخوان وجماعات الإسلام السياسي في أوروباو وتحديدا وقف الدعم المالي المقدم من المفوضية الأوروبية.

 

وقال فيليمسكي في تصريحات لوكالة الأنباء النمساوية الحكومية: "من الواضح أن مفوضية الاتحاد الأوروبي تدعم المنظمات االمتطرفة والتي تتبع جماعات الإسلام السياسي والمصنفة من قبل هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية)".

وتابع : يجب أن يتوقف هذا الأمر فورا.. إنه يتعلق بعلاقات رسمية بين المؤسسات الأوروبية ومنظمات تابعة للإخوان ويتعلق بالتطرف ومعاداة السامية".

وأضاف "من غير المعقول أن تستخدم أموال دافعي الضرائب الأوروبيين في تمويل مثل هذه المنظمات".

يأتي هذا فيما كشفت صحيفة “دي فيليت الألمانية” كيف يمول الإتحاد الأوروبي جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الإخوان تحت غطاء الجمعيات الخيرية والعمل الإنساني واستنكرت الصحيفة الألمانية هذا الدعم المالي الأوروبي لجماعة الإخوان التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية في عدة دول، موضحة أنه في عام 2019 وحده، تلقت منظمة الإغاثة الإسلامية الألمانية 712 ألف يورو من مفوضية الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن منظمة الإغاثة الإسلامية تتبع جماعة الإخوان. 

وتابعت الصحيفة :تدعم المفوضية الأوروبية العديد من الجمعيات المصنفة على أنها تابعة لجماعات الإسلام السياسي من قبل الحكومة الفيدرالية أو مكتب حماية الدستور في ألمانيا، و على الرغم من أن مسؤولي هذه الجماعات  أدلوا بتصريحات تحض على الكراهية والعنف ، فإن أموال الاتحاد الأوروبي تستمر في التدفق. 

وكانت الحكومة الفيدرالية قد أعلنت في أبريل 2019،  أن منظمة الإغاثة الإسلامية الألمانية  لديها "صلات شخصية مهمة بجماعة الإخوان أو المنظمات ذات الصلة" ، حسبما ذكرت في أبريل 2019، وفي  (ديسمبر) 2016 ، أفاد مجلس الشيوخ في برلين أن منظمة المساعدة الإسلامية عملت عدة مرات كراعٍ لمنظمات قريبة من الإخوان. يأتي هذا فيما لا تزال المديرية العامة لإدارة الكوارث والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية تعمل مع منظمة الاغاثة الاسلامية، وقد صادقت على الجمعية "كشريك في العمل الإنساني للفترة من 2021 إلى 2027 ، بميزانية لم يتم كشفها بعد وفي عام 2019 ، وقدمت مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى الاغاثة"  712000 يورو" لمشاريع في مجال الإغاثة من الزلازل والفيضانات.