رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين تسجل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا

الصين
الصين

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الثلاثاء، إنها سجلت 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين، وهو نفس العدد المسجل في اليوم السابق.
 

وذكرت اللجنة، في بيان، أن جميع الحالات لمصابين وافدين من الخارج مضيفة أن عدد الإصابات الخالية من الأعراض، التي لا تصنفها الصين حالات إصابة مؤكدة، تراجع من 18 إلى 14.

ويبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في الصين حاليا 90610، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636.

وفي وقت سابق، أطلع المسؤولون الصينيون، دبلوماسيين على ما توصلت إليه أبحاث جارية حول أصول كورونا ، قبل صدور تقرير متوقع من منظمة الصحة العالمية بعد طول انتظار.

وبدت عملية الإحاطة الدبلوماسية وكأنها محاولة من جانب الصين للتعبير عن رأيها في التقرير، الذي تداخل مع خلاف دبلوماسي.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الصينية يدعى يانغ تاو "هدفنا هو إظهار انفتاحنا وشفافيتنا، لقد حاربت الصين الجائحة بشفافية وليس لديها ما تخفيه".

 

إصابات فيروس كورونا عالميًا 

ووفقا لأحدث الإحصائيات عن اليوم ، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد إلى 146 مليونا و274 ألفا و580 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و100 ألف و333 حالة، و سجلت حالات التعافي 124 مليونا و072 ألفا و819 حالة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، و وجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.